تواصلت العمليات العسكرية يوم الثلاثاء في ريفي حماه وادلب حيث استهدف الجيش النظامي خان شيخون ومعرة النعمان واللطامنة وكفرزيتا والأربعين والزكاة.
وقالت مصادر معارضة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان الجيش النظامي قام بقصف كل من خان شيخون، معرة النعمان، عابدين، الهبيط، الحويز، كبينة، الرفة، الفقيع، حيش، ام الصير، صهيان، جسر الشغور، أبو حبة بريف ادلب.
بالمقابل، قالت سانا "وحدات الجيش نفذت صباح الثلاثاء عمليات مركزة على محاور تحرك إرهابيي "جبهة النصرة" في بلدتي الهبيط شمال شرق كفرنبودة، وخان شيخون في عمق ريف ادلب الجنوبي والواقعة على الطريق الدولي بين دمشق وحلب".
وفي حماه، قالت مصادر معارضة ان الجيش النظامي قصف كل من بلدات قليدين، ميدان غزال، الزكاة، كفر زيتا، اللطامنة".
بالمقابل، قالت سانا ان "وحدات الجيش وجهت ضربات مكثفة لتحصينات المجموعات الإرهابية في بلدات اللطامنة وكفرزيتا والأربعين والزكاة".
بدورها، قال وكالة سبوتنيك الروسية ان "الجيش النظامي سيطر على بلدة الحمرا والمطار الشراعي الزراعي في منطقة سهل الغاب بريف حماه وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي "جبهة النصرة" وحلفائه".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وأطلق الجيش النظامي، الاسبوع الماضي، مدعوماً بالطيران الروسي، حملة عسكرية برية في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، قال انه رداً على "خروقات" المعارضة المسلحة، حيث حقق تقدما فيها بعد استعادته كفرنبودة وقلعة المضيق وبلدات أخرى، بالتزامن مع حملة قصف على معاقل المعارضة بريف ادلب.
وشهدت منطقة "خفض التصعيد" حملة قصف مكثفة من قبل القوات النظامية، المدعومة بالطيران الروسي، الأمر الذي أدى إلى سقوط ضحايا، في هجمات هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ عام 2018.
سيريانيوز