دعت الأمم المتحدة, يوم الثلاثاء, إلى وقف الأعمال العدائية بشكل فوري, لمدة شهر على الأقل, للسماح بإيصال المساعدات وإجلاء المرضى والمصابين.
دعا ممثلو الأمم المتحدة في سوريا إلى وقف فوري للاشتباكات لشهر على الأفل في كافة أنحاء البلاد، وذلك لإتاحة إيصال المساعدات وإجلاء المرضى والجرحى، وفقا لوكالة رويترز.
ووصف بيان صادر عن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية وممثلي منظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا, ونشرته وكالة (رويترز), الوضع في سوريا بأنه "في غاية الخطورة".
وأضاف أن "الفريق الإنساني الأممي في سوريا يحذر من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في عدة مناطق من سوريا".
وتشهد عدة مناطق بسوريا لاسيما محافظة ادلب تصعيد في اعمال القصف, مااسفر عن سقوط ضحايا, كما ازدادت مؤخرا حدة العمليات العسكرية من قصف ومعارك في الغوطة الشرقية بريف دمشق, والتي تعاني من الحصار منذ سنوات, وسط ظروف انسانية وصحية سيئة تعانيها المنطقة.
وتوصلت الدول الضامنة خلال اجتماع استانا في منتصف أيلول الماضي, لاتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وهي الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة.
سيريانيوز
