كشفت وكالة "بلومبيرغ" إن الأمم المتحدة دفعت ما لا يقل عن 18 مليون دولار، العام الماضي، لشركات لها علاقات وثيقة بالنظام، والبعض منها يديره مقربون من الرئيس بشار الأسد.
وقالت الوكالة انها وجدت من خلال تقرير للامم المتحدة ان الاخيرة الأخيرة منحت أموالا لمدرجين في القوائم السوداء لكل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وكان التقرير السنوي للامم المتحدة المتعلق بالمشتريات لعام 2016 والذي نشر في حزيران الماضي تضمن أسماء شركات هاتف خليوي لها صلات بالمقربين من الرئيس بشار الاسد.
كما اظهر التقرير ان الأمم المتحدة دفعت أيضا أكثر من 9 ملايين دولار لفندق فور سيزونس بدمشق، الذي تشارك وزارة السياحة السورية في ملكيته, مشيرا الى أن الأمم المتحدة ساهمت في تمويل حملات لمؤسسة خيرية أنشأتها زوجة الرئيس أسماء الأسد.
ويشير محللون الى انه من الناحية لا يوجد شيء يمنع الأمم المتحدة من التعامل مع جهات مدرجة على قائمات سوداء أعدتها دول أعضاء فيها كما أن الخبراء الاقتصاديين لا يجدون مخالفات في الأمر الذي لا توجد عليه إثباتات من ناحية المبدأ.
وكان الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة فرض اكثر من 20 حزمة عقوبات على القطاعين المالي والنفطي في سورية وكيانات اقتصادية وشخصيات جراء الازمة التي تشهدها البلاد منذ اكثر من 6 سنوات, فيما تقول السلطات السورية ان العقوبات ظالمة وتستهدف الشعب السوري.
سيريانيوز
