مقتل امراة وطفل بطلق ناري في الضمير ..وقوات "سوريا الديمقراطية" تسيطر على قرى بريف حلب الشمالي
مقتل امراة وطفل بطلق ناري تأتي عن اشتباكات بين فصيلين معارضين الضمير
لقيت امرأة وطفلها, يوم الجمعة, مصرعهما بطلق ناري, خلال معارك بين فصيلين معارضين مسلحين في مدينة الضمير بريف دمشق, فيما واصلت قوات "سوريا الديمقراطية تقدمها باتجاه ريف حلب الشمالي وسيطرت على قرى طاط مراش وتنب, بعد معارك مع فصائل معارضة مسلحة .
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان "مواطنة وابنها قتلا اثر اصابتهما بطلقات نارية، خلال الاشتباكات بين "جيش الاسلام" و"جيش تحرير الشام" المقرب من تنظيم “الدولة الاسلامية ” (داعش) في مدينة الضمير بريف دمشق".
الى ذلك, قالت مصادر مؤيدة ان "قصفا استهدف مواقع للمسلحين في مدينة داريا بريف دمشق".
من ناحية اخرى, أشارت مصادر معارضة الى ان "قوات" سوريا الديمقراطية" سيطرت على قرى طاط ومراش وتنب بمنطقة اعزاز في ريف حلب الشمالي، عقب اشتباكات مع فصائل معارضة و"جبهة النصرة" ".
ولفتت المصادر الى ان "المعارك اسفرت عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين".
وحققت "قوات سوريا الديمقراطية", التي تضم مقاتلين عربا واكراد, في الايام الماضية, تقدما باتجاه بريف حلب الشمالي الشرقي حيث سيطرت على سد تشرين في منطقة منبج وعلى عدة مناطق بجنوب مدينة "عين العرب" (كوباني) بعد معارك مع تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), بمساندة طيران التحالف الدولي.
وفي ريف حلب الجنوبي, ذكرت مصادر معارضة ان " معارك دارت بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة المسلحة على محوري الكلارية و الراشدين الخامسة ".
وتشهد مناطق خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في ريف حلب حلب قصف جوي متكرر، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا جلّهم من المدنيين , فضلا عن معارك, فيما تتعرض مناطق خاضعة لسيطرة القوات النظامية لسقوط قذائف تختلف نوعيتها بين الهاون والصاروخية.
سيريانيوز