دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية, يوم الاثنين, السلطات السورية بالكشف عن تفاصيل بخصوص المفاعل النووي المدمر في دير الزور منذ 10 سنوات.
ونقلت وسائل اعلام عن المدير العام للوكالة يوكيو أمانو قوله, أثناء اجتماع مجلس الإدارة في فيينا, "نعتقد أن المنشأة التي دُمرت قرب دير الزور في 2007 كانت عبارة عن مفاعل نووي ويتعين على دمشق أن تبلغ الوكالة بتفاصيله وفقا لإتفاقية الضمانات".
ودعا أمانو سوريا "للتعاون مع الوكالة بشكل كامل حول جميع المسائل العالقة المرتبطة بدير الزور وأماكن أخرى".
وكانت إسرائيل قصفت موقع "الكبر" شمال سوريا في 2007 , قائلة أنه "مفاعل نووي", في حين اكدت السلطات السورية أن البناء كان موقعا عسكريا قيد الإنشاء وليس موقعا نوويا.
وقام مفتشون بعد وقوع الحادثة بزيارة الموقع وتم العثور على اثار لمادة اليورانيوم, لكن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول موقع "الكبر" , قال ان ذلك ليس كاف لاستنتاج وجود نشاط نووي في الموقع
يشار الى ان مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية دمشق بالكشف عن المنشأة المدمرة جاءت بعد تقدم حققه الجيش النظامي في دير الزور, على حساب (داعش), حيث كسر حصار التنظيم لثلاث سنوات للمدينة, كما فك الحصار عن مطار دير الزور العسكري.
سيريانيوز