قال مصدر عسكري في "غرفة عمليات حلفاء سوريا"، يوم الأحد، إنه لم يقتل مستشارين عكسريين إيرانيين في تفجيرات حدثت بمطار حماة قبل يومين، حيث لا يوجد مستشارين عسكريين في المطار.
ونقل "الاعلام الحربي المركزي" عن المصدر العسكري دون ان يسمه، قوله "بعد الأخبار التي انتشرت في بعض المواقع الإخبارية حول الانفجارات التي حصلت يوم الجمعة الماضي بتاريخ 2018_5_15 في مطار حماه العسكري في سوريا، حيث ذُكِرَ في الخبر أن عدداً من المستشارين العسكريين الإيرانيين قد استشهدوا، فإننا نعلن ما يلي إن الخبر عار عن الصحة ولا يوجد لنا أي مستشارين عسكريين في مطار حماة العسكري".
وتابع المصدر "وأيضا لا يوجد لنا أي مستودعات ولا حاميات ( قوات ) عسكرية إيرانية وغير إيرانية في هذا المطار”.
وكان نشطاء تحدثوا يوم الجمعة عن نقل ما يتجاوز الـ 40 جثة وعدد من الجرحى بلغ سبعين جريحًا وصلت إلى مشفى حماة الوطني.
وكانت جماعة "سرايا الجهاد" المسلحة اعلنت يوم السبت مسؤوليتها عن سلسلة انفجارات هزت مطار حماة العسكري يوم الجمعة.
ولم تصدر لحد الآن أي تقارير رسمية حول الخسائر جراء خمسة انفجارات هزت المطار ومحيطه ، بينما يتحدث نشطاء عن 11 قتيلا على الأقل، دون معرفة سبب الحادث.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر أمني سوري قوله، إن الانفجارات نجمت عن حريق نشب داخل مستودع للذخيرة، مضيفا أن النيران لم تخمد بعد وفرق الإطفاء تتخذ جميع الإجراءات اللازمة للسيطرة على الوضع.
ويعد مطار حماة العسكري أحد أبرز القواعد العسكرية الجوية التابعة لقوات الجيش النظامي في المنطقة الوسطى والشمالية من سوريا، ويشرف على عدة أحياء غربية في المدينة.
وهو ثالث أكبر المطارات العسكرية في سوريا ومن أهم مطارات النظام في المنطقة الوسطى، وتعتمد عليه قوات النظامي كنقطة إمداد لقواته في الشمال السوري، كما يستخدم أيضًا كمعتقل لأهالي محافظة حماة تحت إشراف المخابرات الجوية.
سيريانيوز