أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن العملية العسكرية التركية "غصن الزيتون" في عفرين، تسببت وحتى أمس الاثنين بنزوح نحو 5000 شخص.
وقالت الأمم المتحدة في تقرير لها إنها "مستعدة لتقديم المساعدات لنحو 50 ألف شخص في عفرين، بالإضافة إلى مساعدات أخرى لـ30 ألف نازح من محافظة حلب".
وقال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك الاثنين ان الامم المتحدة تعتزم إجراء عملية واسعة النطاق اعتمادا على احتياجات السكان المدنيين… في حال استمرار الصراع فإن الوصول سيكون صعبا, مضيفا "نحن نتابع الوضع عن كثب، وقلقون جدا إزاء التقارير الواردة حول الاشتباكات في محيط عفرين", مشيرا إلى أن هناك نحو 324 ألف شخص في منطقة النزاع من بينهم 126 ألف نازح من المطاق الأخرى.
وتجري تركيا حاليا "عملية غصن الزيتون" العسكرية، وتقول إنها تستهدف حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردي، وقوات سوريا الديمقراطية، وتنظيم "داعش" في عفرين شمالي سوريا.
وتقول أنقرة أنها تدير عمليتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن بشأن مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
سيريانيوز
