أيد وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح، يوم الأربعاء، عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وأكد على بدء عملية سياسية في هذه البلاد.
ونقلت وكالات انباء عن الصباح قوله، خلال مؤتمر مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن عودة سوريا إلى الجامعة العربية "أمر يسعدنا".
وشدد الوزير الكويتي على "بدء العملية السياسية وعودة سوريا إلى حياتها الطبيعية".
ويعد هذا التصريح تطوراً في موقف الكويت، والتي كانت تشير إلى أن خروج سوريا من جامعة الدول العربية كان بقرار عربي وعودتها لا تكون إلا بقرار من جامعة الدول العربية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع انتقاد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، غياب الدور العربي عن سوريا، مبرراً سبب قرار بلاده إعادة فتح السفارة الإماراتية بدمشق بـ "اعادة سوريا لحضنها العربي".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وبرزت في الفترة الأخيرة مناقشات دولية حول هذا الموضوع، حيث دعمت عدة دول عودة سوريا للجامعة العربية، فيما عارضت دول أخرى، إلا أن الأمين العام للجامعة احمد أبو الغيط اعتبر ان عودة سوريا للجامعة مرهون بتوافق عربي.
وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا فيها في تشرين الثاني عام 2011 وفرضت عليها عقوبات، بسبب عدم تجاوبها مع المبادرة العربية لحل الازمة، فيما وصفت سورية قرار الجامعة العربية بانه "انتهاك" لميثاقها.
سيريانيوز
