جماعات معارضة سورية ترفض محادثات السلام ما لم تنفذ بنود قرار الأمم المتحدة الإنسانية

نقلت وكالة رويترز يوم الأربعاء عن جماعات معارضة سورية قولها إنها لن تشارك في محادثات السلام المقررة في 25 الشهر الجاري ما لم تنفذ البنود الإنسانية في القرار الأخير للأمم المتحدة.

قالت جماعات معارضة سورية, يوم الاربعاء, إنها لن تشارك في محادثات السلام المقررة في 25 الشهر الجاري ما لم تنفذ البنود الإنسانية في القرار الأخير للأمم المتحدة.
وذكرت الجماعات, التي تضم فصيل جيش الإسلام, في بيان لها, البندين 12 و13 في قرار صدر أواخر العام الماضي ويدعوان الأطراف المتحاربة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين ووقف أي هجمات على المدنيين.
وكانت الأمم المتحدة تبنت الشهر الماضي قرارا حول سوريا يدعو إلى وقف فوري للهجمات ضد المدنيين ويدعم عملية سياسية بقيادة سورية بتيسير من الأمم المتحدة.
ويدعو القرارالأطراف إلى السماح الفوري للوكالات الإنسانية بالوصول السريع والمأمون ودون عوائق إلى جميع أنحاء سوريا، من خلال أقصر الطرق والسماح للمساعدات الفورية والإنسانية بالوصول إلى جميع المحتاجين، ولا سيما في جميع المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، والإفراج عن أي محتجزين بشكل تعسفي، وبخاصة النساء والأطفال. ويدعو دول الفريق الدولي لدعم السوريا إلى استخدام نفوذها فورا تحقيقا لهذه الغايات, كما يطالب مجلس الأمن من خلال هذا القرار بأن توقف جميع الأطراف فورا أية هجمات موجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية في حد ذاتها، بما في ذلك الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي، وأي استخدام عشوائي للأسلحة، بما في ذلك من خلال القصف والقصف الجوي.
وكان منسق المعارضة السورية رياض حجاب قال مؤخرا إنه لا يمكن التفاوض مع النظام في الوقت الذي تقصف فيه "قوات أجنبية" الشعب السوري, مشيرا في وقت سابق إنه لن يسمح بتحويل المفاوضات مع الرئيس بشار الأسد وحلفائه لـ"دردشات سياسية"، معتبرا ”إن الوقت غير مناسب للشروع في أي عملية تفاوضية في ظل تصعيد القصف الممنهج من طرف النظام وحلفائه“.
ويفترض أن تبدأ 25 الشهر الجاري مفاوضات بين النظام وجماعة المعارضة السورية بهدف الوصول الى حل سياسي يخرج البلاد من الأزمة الدائرة منذ خمس سنوات.
 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close