سقط ضحايا يوم الأربعاء بقصف على مدينة تلبيسة بريف حمص وسراقب في ريف ادلب, فيما واصل الجيش النظامي التقدم في ريف حلب، حيث سيطر على قرية العوينات, كما سيطر على كتل أبنية باتجاه بلدة عتمان بريف درعا.
وقالت مصادر معارضة إن امرأة قتلت وسقط جرحى بقصف جوي روسي على مدينة تلبيسة, كما وقع جرحى في تل الطوقان بريف مدينة سراقب في ادلب جراء قصف الطيران النظامي للمنطقة.
بدورها ذكرت مصادر مؤيدة إن الجيش النظامي تقدم باتجاه بلدة عثمان شمال درعا, وسيطر على كتل بناء عدة بينها الجامع الأسود في الجهة الجنوبية من البلدة عقب عملية شنها.
تزامن ذلك مع قصف شهدته بلدة عثمان واشتباكات مع فصائل مقاتلة في محيطها، بحسب مصادر معارضة.
وفي ريف حلب واصل الجيش النظامي تقدمه، حيث سيطر على قرية العوينات في ريف المحافظة الشرقي.
وكان الجيش النظامي تابع تقدمه أمس الثلاثاء على جبهة باشكوي, وسيطر على قرية حردتنين, إضافة إلى "السيطرة النارية" على قرية رتيان وبات بذلك على بعد ثلاثة كيلومترات من بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من فصائل مقاتلة, ليقترب بذلك من قطع خطوط الامداد عن الفصائل المعارضة في ريف حلب الشرقي.
وترافق هذا التقدم مع تعرض منطقة ريف حلب الشمالي لقصف جوي روسي هو "الأعنف"، منذ بدء روسيا حملتها الجوية في سوريا في 30 أيلول الماضي، بحسب مصادر معارضة.
كما تجدد القصف الجوي والمدفعي على ريف حلب الشمالي تزامنا مع معارك شهدتها المنطقة بين الجيش النظامي وفصائل مقاتلة, ما أدى الى نزوح العديد من سكان المنطقة الى الحدود التركية, وفقا للمصادر.
ويشار الى أن النظامي تمكن في الفترة الأخيرة من تحقيق تقدم في السيطرة على مناطق في محافظات اللاذقية (شمال غرب) وحلب (شمال) ودرعا (جنوب).
سيريانيوز
