لفت قائد الجيش الإيراني، عطاء الله صالحي، يوم الأربعاء، إلى أن القوات التي تم نشرها في سوريا تتكون من "متطوعين" يعملون تحت إمرة الحرس الثوري الإيراني، مشيرا إلى أن الجيش النظامي لم يتدخل بشكل مباشر.
ونقلت وكالة (تسنيم) الإيرانية، عن صالحي قوله "بعض المتطوعين أرسلوا إلى سوريا تحت إمرة المنظمة المعنية وقد يكون بينهم بعض من أفراد اللواء 65"، مضيفاً أن "الجيش غير مسؤول عن النصائح العسكرية التي تقدم لسوريا".
وكانت إيران, أوضحت مؤخرا، أن وحدات من "القوات الخاصة البرية" مرابطة في سوريا, بصفة "مستشارين"، وأوضح مسؤول في الجيش الإيراني، إنه تم إرسال "قوات استشارية مشاة، تابعة للواء 65 إلى سوريا، فضلاً عن وجود وحدات من القوات الخاصة في سلاح البر ترابط هناك".
وأكد قائد القوة البرية في الجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان, يوم الأحد, "استمرار طهران في دعمها العسكري الاستشاري لسوريا بقوّة"، مضيفاً " أوفدنا مستشارين ليستفيدوا من الظروف العملية والتدريبية إلي جانب العمليات العسكرية المستمرّة، إضافة إلى رفع مستوي القدرات الخاصّة بالعمليات العسكرية للقوّة البرّية من أجل مواجهة العدو الأصلي المتمثّل بأميركا دون أدني شكّ".
ولم تكشف طهران أرقاما رسمية لعديد قواتها الحالية في سوريا، لكن تظهر تقارير لوكالات أنباء تزايد خسائر إيران العسكرية في سوريا، خاصة الضباط ذوي الرتب العليا, فيما اعترفت طهران مؤخرا بمقتل عدد من قيادييها وضباطها خلال الأحداث الجارية في سوريا .
ويشارك عناصر من الحرس الثوري الإيراني الى جانب الجيش النظامي في المعارك التي يخوضها، ضد فصائل المعارضة السورية، حيث أعلن "الباسيج" مرات عدة عن مقتل عناصر له في سوريا، آخرها كان يوم الأحد حين أعلن عن مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين في حلب.
سيريانيوز