قضت محكمة مصرية ببراءة الفنانة رانيا يوسف، من تهمة ارتكاب جريمة الفعل العلني الفاضح وازدراء الأديان في قضية الحجاب والمؤخرة.
وقررت المحكمة وفقاً لصحيفة اليوم السابع المصرية تأجيل دعوى أخرى مقامة ضدها لجلسة 28 شباط الحالي، وشهدت الجلسة عدم حضور رانيا يوسف، بينما حضر مقيم الدعوى.
وكان عدداً من المحامين تقدموا ببلاغات ضد يوسف بسبب تصريحاتها عن مفاتن جسدها خلال أحد اللقاءات التليفزيونية وعن الحجاب والدين بشكل غير لائق؛ ما اعتبره البعض ازدراء للأديان.
وتعرضت يوسف لهجوم واسع بعد نشرها مقطع فيديو للقاءها مع أحد القنوات العراقية حيث سألها المذيع عن إطلالتها المثيرة للجدل وارتدائها فستاناً أبيض شفافاً أبرز مؤخرتها، لتدافع عن نفسها أمام جمهورها، قائلة: "مؤخرتي أنا بس!.. مؤخرة الفنانات كلهم بس أنا مؤخرتي مميزة".
وعند سؤالها على الحجاب اعتبرت يوسف أن الفتاة من غير حجاب "أحلى ومستورة"، مضيفة "المصريات لم يكنّ محجبات والحجاب فرض علينا أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات“.
وبررت يوسف تصريحاتها في حديث لصحيفة "اليوم السابع" المصرية بأنها صدمت من السؤال ولم تكن تعرف وقتها كيف يجب أن ترد على المذيع، فقررت أن تستبدل الإجابة بمزاح.
والممثلة رانيا يوسف من مواليد عام 1976 وشاركت في العديد من الافلام مثل "اعز صحاب" وصرخة نملة" و"زهايمر" الفيلم الاخير لعادل امام حيث لعبت دور ثان فيه كزوجة لاحد ابناء بطل الفيلم.
سيريانيوز
