الاخبار السياسية
المعارضة السورية : المعابر الإنسانية وخروقات النظام تتصدر أجندة أستانا
كشفت المعارضة السورية أن وفدها المشارك في لقاء أستانا المقبل حول سوريا، سيناقش خلال الاجتماع الملف الإنساني وعملية التصعيد العسكري التي يشنها النظام السوري .
وقال المتحدث باسم وفد المعارضة المشارك بالاجتماع، أيمن العاسمي، في تصريح لوكالة "الأناضول"، إنه سيتم التطرق لموضوع المعابر الإنسانية وخاصة أن الموضوع الإنساني "مهم لكل السوريين".
وأكد على ضرورة إيصال المساعدات لكل المناطق، وبقاء المعابر مفتوحة تضمن دخول المساعدات عبرها.
وعقد مجلس الأمن جلسة في الأيام الماضية لبحث ملف المساعدات الانسانية في سوريا، حيث أكد عدد من الأعضاء على ضرورة تمديد آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، الأمر الذي عارضته روسيا.
ويعتزم مجلس الامن النظر بمشروع قرار نرويجي أيرلندي يقضي بفتح ممر ثان لتقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، إلا أن موسكو رفضت خطة نقل المساعدات عن طريق معبري باب الهوى على الحدود مع تركيا واليعربية مع العراق.
وتصر موسكو ودمشق على تقليص عدد المعابر، مع تقدم عملية استعادة الحكومة السورية سيادتها على أراضي البلاد، وظهور إمكانية لإيصال المساعدات من داخل سوريا بالتنسيق مع النظام السوري.
ولفت أن القضية الثانية ستطرح للنقاش هي "خروقات النظام وعملية التصعيد "، مشيراَ إلى أن "النظام يصعد ويستخدم الإجرام لتحقيق مآرب عسكرية وسياسية".
وتتهم المعارضة القوات النظامية بشن هجمات على المناطق الخاضعة لها في ريفي ادلب وحلب وحماه، الأمر الذي أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين.
وكانت المعارضة السورية أعلنت في وقت سابق، أن الجولة المقبلة من اجتماعات أستانا حول سوريا، ستناقش عملية الانسحاب التركي من بعض مناطق ادلب.
ويصل الوفد الحكومي إلى العاصمة الكازاخستانية نور سلطان يوم غد الثلاثاء، للمشاركة في الجولة الجديدة من مفاوضات أستانا بشان التسوية السورية .
ومن المقرر ان تنطلق اجتماعات أستانا، يوم الأربعاء المقبل، وتستمر مدة يومين.
ويشارك في الاجتماع ممثلو الدول الضامنة وهي تركيا وروسيا وإيران، ووفدي النظام والمعارضة، إضافة إلى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، ووفود الدول المشاركة بصفة مراقب وهي لبنان والعراق والأردن وممثلي المنظمات الدولية.
وانعقدت في الفترة الأخيرة ، عدة جولات من مباحثات "مسار أستانا " في مدينة سوتشي، دون التوصل لأي اتفاق ينهي الأزمة السورية.
سيريانيوز