الاخبار السياسية
واشنطن للمعارضة السورية: لا تتوقعوا دعمنا عسكرياً في معركة جنوب سوريا
أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية، المعارضة السورية المسلحة، بألا تأمل في الحصول على دعم عسكري من اجل التصدي لهجمات الجيش النظامي في جنوب سوريا، الذي يسعى لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وجاء في رسالة أرسلتها واشنطن، إلى قادة جماعات "الجيش الحر"، ونشرتها وكالة (رويترز)، أن الحكومة الأمريكية تريد توضيح "ضرورة ألا تبني المعارضة المسلحة قرارات على افتراض أو توقع قيام واشنطن بتدخل عسكري".
واشارت الرسالة الأمريكية الى ان "الأمر يعود للمعارضة فقط في اتخاذ القرار السليم بشأن كيفية مواجهة الحملة العسكرية التي يشنها الجيش السوري بناء على ما يرون أنه الأفضل بالنسبة لهم ولشعبهم".
وأضافت الرسالة ان "واشنطن تدرك الظروف الصعبة التي يواجهونها المعارضة، وما زالت ننصح الروس والنظام السوري بعدم الإقدام على إجراء عسكري ".
وكانت آمال المعارضة قد زادت بعد أن هددت واشنطن النظام السوري قبل أيام باتخاذ "اجراءات صارمة" في حال تم خرق اتفاق "خفض التصعيد" في جنوب سوريا.
وبدأ الجيش النظامي وحلفاءه منذ أيام بقصف مواقع لمقاتلي المعارضة في مناطق بالقنيطرة وريف درعا بجنوب غرب البلاد، رغم تهديد واشنطن باتخاذ "إجراءات صارمة" رداً على أي "انتهاك" وضغوط دولية لوقف القصف، وقت شكلت فصائل "الجيش الحر" العاملة في جنوب سوريا " غرفة عمليات مشتركة" لصد هجمات محتملة من النظامي.
واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة، في تموز 2017، على إنشاء منطقة لخفض التوتر العسكري بجنوب غرب سوريا، تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.
ودعمت واشنطن "الجيش الحر" بالسلاح والمال بموجب برنامج للمساعدات العسكرية تديره وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، الا ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب اكد في تموز الماضي 2017 وقف برنامج المساعدات الذي أطلقته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما .
سيريانيوز