الله ُ يـا د نـيـا عــلـى هـذا الـزمــن ْ غاب َ السـرور ُ وصـرت ِ أُمـَّا ً للمحـن
مـا عـاد َ قلب ٌ بالمحبـة ِ صـــادق ٌ ومشـاعـرُ الانسـان ِ صـارت ْ تجـرحن ْ
عسـل ُ الهـوى في القلب ِ سـم ٌ قاتل ٌ هيهات َ قلب ٌ بالمحبـة ِ يـصـــدقـــــــن
لـكـن َّ قلبي مـا يـزال ُ مـحـصـَّـنــا ً دون َ الـرزايـا صـامـدا ً لا يبـرحـــــــن ْ
مـا زال َ يـصـدقـك ِالهوى في حقبـة ٍ صـار َ الـودادُ مـلـونــا ً يـتـبـــــد لــــــن
مـا زلـت ِ عـندي مثـلمـا لا قيتنـــــي وأنـا على عهــد ِ الـهوى لا أرجـعــــن ْ
مـا زال َ قلبي صـادقــا ً في وعــده ِ يـا مـن ْ جعلت ِ القلب َ مني يطمـئــــــن ْ
جســدان ِ في روح ٍ كـذا أحســسـتني أني وأنت ِ وحبـنــا لا يـفــتــرقــــــــــن
فـإليـك ِ يوم ُ العيد ِ عيدك ِ قبـلــــــة ً تـزهـو بـحـب ٍّ صــادق ٍ لا يـكـذبــــــن
والله ُ أســأل ُ أن ْ تـكــون َ حياتــنـا حـُـبـَّـا ً بـه ِ تزهو الحـياة ُ وتنعمـــــــن ْ