أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود", يوم الجمعة, أن هجوماَ بالأسلحة الكيماوية استهدف مشفى, مدعوم من قبلها, في ريف حماه, مما أدى إلى مقتل شخصين ووقوع مصابين بحالات اختناق.
وأوضحت المنظمة, في بيان لها, نشرته وكالة الأنباء (رويترز), ان "المعلومات التي جمعها طاقم المستشفى تشير إلى هجوم بأسلحة كيماوية في مشفى ببلدة اللطامنة , حيث ابلغ المرضى والعاملين عن معاناتهم من مشكلات شديدة في التنفس فور وقوع الهجوم ".
وأشار البيان الى ان "طائرة هليكوبتر أسقطت قنبلة على مدخل مستشفى تدعمه المنظمة, ما أدى إلى خروجه عن الخدمة لمدة ثلاثة أيام أعيد بعدها فتح غرفة الطوارئ, كما اسفر الهجوم عن مقتل جراح عظام ليبقى طبيبان فقط بهذا التخصص لخدمة نحو 120 ألف شخص".
وتحدثت مصادر معارضة, في وقت سابق, ان مروحية عسكرية تابعة للنظام استهدفت- عبر برميل متفجر يحوي "غاز الكلور"- مستشفى اللطامنة .
ويواصل الجيش النظامي عملياته العسكرية في ريف حماه, ردا على الهجوم الذي بدأته المعارضة المسلحة منذ ايام, والتي تمكنت من خلالها من توسيع نطاق السيطرة على عدة مناطق في المنطقة .
ونفى النظام مرارا استخدام السلاح الكيماوي خلال الصراع الدائر في البلاد, رغم صدور تقارير اجرتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تفيد بأن القوات الحكومية السورية شنت هجمات بغاز سام في عدة مناطق.
سيريانيوز
