رفض وزير الاعلام الاردني محمد المومني, يوم الجمعة, اتهامات وزير الخارجية وليد المعلم, بدخول "إرهابيين" من الاراضي الاردنية إلى سوريا.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية, عن المومني قوله أن "حدودنا مع سورية محمية من جانب واحد، وأن مصلحة الأردن ومواقفه من سورية واضحة؛ فهو دائما يدعو لحل سياسي شامل للأزمة هناك"، مشددا على أهمية أن "تبقى مشاكل سورية الداخلية داخل حدودها".
وكان المعلم, شدد, يوم الخميس, على ضرورة تركيز الجهود الدولية على تجفيف منابع الإرهاب ومنع تسرب الإرهابيين إلى سوريا من تركيا والأردن تنفيذا لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب ولا سيما القرار (2253) بما يؤدي إلى تحقيق تقدم في الحل السياسي للأزمة
وحول وجود تنسيق أو اتصالات مع الجهات الرسمية السورية بهذا الخصوص، لا سيما بعد تكرار صدور مثل هذه التصريحات والاتهامات من الجانب السوري، قال المومني "علاقتنا الدبلوماسية مستمرة مع الحكومة السورية".
وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد قال, شهر شباط الماضي, إن "الأردن يؤوي الإرهابيين ويدربهم", معتبراً أن دمشق مارست "أقصى درجات ضبط النفس انطلاقا من حرصها على عدم إيذاء أهلنا وأحبتنا بالأردن وغيرها".
وتتهم الحكومة السورية دولا في مقدمتها الولايات المتحدة وقطر والسعودية وتركيا والاردن بدعم المسلحين في سوريا بالمال والسلاح, مشيرة إلى ان الاردن من الدول التي تسهل مرور المقاتلين عبر أراضيها إلى سوريا للاشتراك بالقتال ضد الحكومة السورية, فيما تشير تقارير إعلامية إلى وجود معسكرات لتدريب المقاتلين المعارضين على الأراضي الأردنية, الأمر الذي تنفيه الأردن, داعية على حل الأزمة في سوريا سياسيا.
سيريانيوز
