قالت وكالة تاس نقلا عن مصدر في مقر مجلس الأمن الدولي قوله, يوم الأحد, أن "المجلس فشل في تبني بيان روسي يدين التفجيرات الإرهابية في مدينة حمص بسوريا بسبب رفض الولايات المتحدة".
ونقلت وكالة (تاس) الروسية للأنباء, عن المصدر ,قوله أن "الوفد الأمريكي عرض إدخال تعديلات (في البيان) لم تتناسب مع الجانب الروسي، ونتيجة لذلك لم يتم اعتماد البيان".
وأشارت الوكالة إلى أن الدبلوماسيون الروس والأمريكان رفضوا التعليق على ما قاله المصدر.
ووقع تفجير مزدوج صباح السبت, في حي الزهراء بحمص مما أدى إلى مقتل 25 شخص و جرح 70 آخرين, حيث تبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) التفجير, مبيناً أن الانتحاري أبو أحمد الحمصي, تمكن من ركن سيارة مفخخة في وسط حي الزهراء وتفجيرها, ثم انطلق مرتديا حزاما ناسفا وانغمس وسط تجمع من المواطنين لينفذ العملية الثانية.
واتهمت وزارة الخارجية, يوم السبت, مجلس الأمن والأمم المتحدة بتشجيع "الإرهاب" جراء صمتهما عن التفجيرات التي تحدث بسوريا, وذلك على خلفية تفجيرات حي الزهراء بحمص, في وقت سابق اليوم, وتل تمر بريف الحسكة, يوم الجمعة, والتي تسببت بمقتل ما يقارب 100 شخص, بحسب الخارجية.
وتعرضت مدينة حمص وعدة مناطق أخرى خلال الأزمة المستمرة من أكثر من 4 سنوات للعديد من التفجيرات والعمليات الانتحارية بالإضافة لسقوط قذائف صاروخية ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى وتدمير بالبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه العمليات العسكرية الروسية في سوريا, إذ تقدم روسيا غطاءا جويا للجيش النظامي في عملياته بمحافظات عدة وتقول إنها تستهدف بغاراتها الجوية تنظيم "داعش" وجماعات "ارهابية" أخرى تحددها بالتنسيق مع النظام.
سيريانيوز
