المنوعات

تطوير "جلد غير مرئي" لإخفاء التجاعيد

تطوير "جلد غير مرئي"

10.05.2016 | 14:02

خبر سار لمحبي الاحتفاظ ببشرة شابة ونظرة, بعد أن نجح علماء أمريكيون  في تطوير طبقة مرنة غير مرئية يمكن وضعها على الجلد لتخفيف مظهر التجاعيد والأكياس الدهنية تحت العين.

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أنه تم تطوير هذه الطبقة غير المرئية لتستخدم كمنتج تجميلي بعد إجراء تجارب محدودة، إلا أن العلماء في أمريكا يقولون أن "طبقة الجلد الثانية" يمكن استخدامها كطبقة للحماية من أشعة الشمس ووضع الأدوية.

 

واختبر فريق من كلية طب بهارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نموذجاً مبدئياً من منتجهم على مجموعة محدودة من المتطوعين ووضعوا المنتج على الأكياس الدهنية تحت العينين والساعدين والأرجل.

 

وتم إنتاج البوليمر (المركب الكيماوي) في المختبر باستخدام جزئيات من السيليكون والأكسجين، وبالرغم من أنه اصطناعي إلا أنه مصمم ليحاكي الجلد الحقيقي وليوفر طبقة حامية وقابلة للتنفس وغنية بالمرطبات كما أنها تساعد على زيادة مرونة البشرة.

 

وأجريت العديد من الاختبارات على هذا المركب ومنها " اختبار الارتداد" حيث يضغط على الجلد بشدة ثم يزال هذا الضغط، لمعرفة المدة الزمنية التي يحتاجها الجلد للعودة إلى شكله الطبيعي.

 

وأشار العلماء إلى أن البشرة التي غطيت بهذا المركب الكيماوي أضحت أكثر مرونة ونعومة كما أنها خففت من نسبة التجاعيد.

 

ومن جهتها, قالت الدكتورة تمارا غريفز من الجمعية البريطانية لأطباء الجلد إن "سبب ظهور الأكياس تحت العينين يتأتى جراء الدهون المرتبطة بالشيخوخة".

 

وأشارت غريفز إلى أن " نتائج استخدام البوليمر على البشرة شبيهة بتلك النتائج التي يحصل عليها جراء العمليات الجراحية، إلا أنه يمكن الحصول على نتائجها من دون التعرض لمضاعفات ما بعض الجراحة"، لافتة إلى أن مزيداً من التجارب يجب القيام بها.

 

سيريانيوز

ترامب: "داعش" هو المسؤول عن هجوم تدمر .. وسنرد على أي اعتداءات في سوريا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، ان تنظيم "داعش" هو المسؤول عن الهجوم الذي استهدف القوات الامريكية في تدمر بريف حمص قبل ايام، محذرا من ان بلاده سترد على أي اعتداءات من قبل الإرهابيين في سوريا.

الداخلية: منفذ هجوم تدمر ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، يوم السبت، أن منفذ الهجوم الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الأمن السورية والقوات الأميركية قرب مدينة تدمر بريف حمص، ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي، مبيناً أن التحقيقات جارية للتأكد من صلته بتنظيم "داعش" .