لافروف: لا توجد مناقشات "سرية" مع واشنطن حول سوريا

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الاثنين، إنه لاتوجد مناقشات "سرية" مع واشنطن بشأن سوريا، والحديث عن موافقة موسكو على إبعاد الرئيس الأسد محاولة لـ"تشويه" صورة روسيا، وذلك رداً على ما تناقلته وسائل إعلامية مؤخراً بوجود مفاوضات "غير معلنة" بين موسكو وواشنطن للوصول الى "صفقة" حل سياسي تقوم على مبدأ "المحاصصة".

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الاثنين، إنه لاتوجد مناقشات "سرية" مع واشنطن بشأن سوريا، والحديث عن موافقة موسكو على إبعاد الرئيس الأسد محاولة لـ"تشويه" صورة روسيا، وذلك رداً على ما تناقلته وسائل إعلام مؤخراً بوجود مفاوضات "غير معلنة" بين موسكو وواشنطن للوصول الى "صفقة" حل سياسي تقوم على مبدأ "المحاصصة".

وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الصيني وانغ يي والهندية سوشما سواراج في موسكو، إن هناك "مشاورات عمل عادية بين روسيا والولايات المتحدة اللتين تتعاونان في إطار مجموعة دعم سوريا".

ويأتي كلام لافروف، عقب مانشرته صحيفة "الحياة" اللندنية"، نقلاً عن مسؤول غربي لم تسمه، بوجود مفاوضات غير معلنة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، للوصول إلى "صفقة" حل سياسي في سوريا، تقوم على مبدأ "المحاصصة السياسية".

واعتبر لافروف أن الحديث عن "موافقة الجانب الروسي على إبعاد الرئيس السوري بشار الأسد عار عن الصحة"، مشيرا إلى أن "تلك محاولة لتشويه صورة روسيا".

وأكد لافروف إن "القوات السورية لا تنتهك نظام الهدنة بل تحارب تنظيمي (داعش) و(جبهة النصرة) قرب حلب".

وكانت مصادر معارضة، قالت قبل يومين إن عشرات الجرحى والقتلى سقطوا في أحياء عدة بمدينة حلب جراء استهدافها من قبل الطيران الحربي، حيث تشهد عدة مناطق بحلب تصاعدا في الاعمال القتالية, بعد انخفاض وتيرتها في الآونة الاخيرة, اثر دخول اتفاق "الهدنة" حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي.

وكانت "الهيئة العليا" للمفاوضات المعارضة، جددت اتهامها للنظام باختراق الهدنة، يوم الأحد، وهددت بعدم الاستمرار في المفاوضات بجنيف، في حال استمرار هجوم النظام العسكري.

كما أعلنت جماعات عسكرية معارضة يوم الاثنين، عن تشكيلها غرفة عمليات مشتركة، لبدء معركة "رد المظالم"، وذلك " ردا على الخروقات المستمرة لقوات النظام للهدنة المتفق عليها".

ودخل اتفاق لوقف العمليات القتالية في سوريا، استثنى تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" حيز التنفيذ منذ 27 شباط الماضي، عقب تبني مجلس الأمن قراراً يدعم اتفاق روسي أمريكي يقضي بوقف اطلاق النار واستئناف المفاوضات وايصال المساعدات للمناطق المحاصرة.

واستأنف دي ميستورا الأربعاء الماضي، جولة وصفها بـ"الصعبة" من المحادثات غير المباشرة بين أطراف النزاع في جنيف، تتركز على بحث الانتقال السياسي.

وانتهت الجولة السابقة من المفاوضات في 24 اذار، وسط خلاف حول مصير الأسد، الذي يراه النظام ليس موضع نقاش، في حين تصر الهيئة المعارضة على  تشكيل هيئة حكم انتقالي دون مكان للأسد فيها.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close