دعا الجيش النظامي، يوم الاثنين، مسلحي الغوطة الشرقية لدمشق، عبر مكبرات الصوت إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر قولها، ان الجيش وجه نداءات لمسلحي "جبهة النصرة" ومسلحي "المعارضة المسلحة"، مستخدماَ مكبرات الصوت بالإضافة إلى منشورات ألقتها المروحيات على السكان، لتسليم المسلحين السلاح والاستسلام.
وأضافت ان الشرطة العسكرية الروسية في مناطق خفض التوتر، تقوم بتوزيع منشورات الجيش على المدنيين.
وذكرت المصادر أن نص الدعوة كالآتي "أعزاءنا سكان الغوطة الشرقية، ساعدوا في إعادة الأمن في هذه
المنطقة السورية، أقنعوا المقاتلين بإلقاء السلاح"، مشيرة إلى أن مثل هذه الدعوات غالبا ما تكون أكثر فعالية من الأعمال القتالية".
وبحسب نشطاء، فقد شهدت مناطق من الغوطة الشرقية لدمشق مثل عربين ودوما وكفر بطنا مظاهرات طالبت مسلحي "هيئة تحرير الشام" (النصرة) بالخروج من المنطقة.
وكان اتفاقاً لخفض التوتر بين روسيا وممثلين عن فصائل معارضة مسلحة في مصر، دخل حيز التنفيذ في 24 تموز الماضي، وتم بموجبه إنشاء نقطتي تفتيش و4 نقاط مراقبة للشرطة العسكرية الروسية في المنطقة.
سيريانيوز