المنوعات

شركة "غولد لاين" ترد بقسوة على تصريحات ياسر العظمة

28.01.2023 | 12:56

ردت شركة "غولدن لاين" المنتجة لمسلسل "جوقة عزيزة" على الهجوم العنيف الذي شنه الفنان القدير ياسر العظمة على العمل من خلال فيديو عبر قناته على اليوتيوب. 

 

وأصدرت الشركة بياناً قالت فيه "إلى حضرة الأستاذ ياسر العظمة، نتوجه إليك مباشرة من دون لف ودوران وكنايات مبهمة، وبلغة واضحة لا تحتاج إلى السجع على طريقة سحرة الجاهلية، وعلى عكسك أيضاً".

واضاف البيان "سنتفق معك أولاً قبل أن نختلف، بأن الدراما السورية تعاني، وهذا طبيعي بسبب أكثر من عقد من الحروب الكونية على أرض وطننا الغالي، نعرف ذلك أكثر منك طبعاً، إذ لم نهجر أرضنا تحت الرصاص ولا في الأمان".

تابع البيان "سنتفق معك ثانيةً يا حضرة الممثل والكاتب والمنتج المنفذ والواعظ والناقد والصحافي والـ يوتيوبر أخيراً، بأن أعمالاً كثيرة لم تكن لائقة بدرامانا السورية، على غرار مسلسل السنونو الذي غرق بسفينته ومن عليها، وهاجمه حتى ركابها من الناجين. ولكن، لا يمكن لنا أن نكون من العميان، فلا نرى وجود مسلسلات أخرى تُرفع لها القبعة وأثبتت الطراز العالي الذي يتمتع به صنّاع الدراما السوريين باتفاق الجميع، على غرار على صفيح ساخن".

ودعت الشركة ياسر العظمة إلى تقديم ما يليق بالمشاهد العربي والسوري بدلاً من النقد، كما تناولت بعض الأخطاء على حسب قولها، وردت في مسلسل مرايا ومنها لوحة أرملة ومطلقة وحردانة، وغيرها من ما ورد في البيان.

وختم البيان "ولأننا وعدنا بالحديث المباشر يا حضرة الأستاذ، أقررت في معرض كلامك عدم متابعتك المسلسلات إلّا بعض المشاهد والمتفرقات، لكنك أصرّيت على الحكم والنقد بلا رؤية ولا بصيرة. لعل ذلك يُفسر مطالبتك برؤية رجال التاريخ السوري على غرار فوزي بك الغزّي في الأعمال الدرامية بالتزامن مع هجومك على مسلسل جوقة عزيزة الذي لسوء حظك تضمّن قصة نضاله وكفاحه واغتياله وكشف محاولة المحتل تشويه سمعته".

وكان العظمة قال في الفيديو إن قصة المسلسل "مسروقة" من الدراما المصرية متهماً القائمين عليه بـ "تشويه" البيئة الشامية وتحويلها إلى مرتع للراقصات.

يذكر أن مسلسل "جوقة عزيزة" من بطولة سلوم حداد ونسرين طافش وهبة نور وعرض في موسم رمضان الفائت.

سيريانيوز 

RELATED NEWS
    -

الخارجية: بيان الدول الأربع دليل على الاستمرار في سياساتها العدائية ضد سوريا

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الاحد، البيان الذي اصدرته حكومات دول امريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في الذكرى الـ13 "للثورة السورية"، مؤكدة ان الدول الأربع مستمرة في سياستها العدائية تجاه سوريا.