طال قصف صاروخي وجوي، يوم السبت، مدينة معرة النعمان بريف ادلب، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، الأمر الذي دفع مصادر معارضة بوصف الوضع فيها بـ "المجزرة" متهمة الطيران الروسي بالمسؤولية عنها.
وقالت مصادر معارضة، بحسب صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، أن "قصف روسي استهدف محكمة بمدينة معرة النعمان وسجن موجود فيها "لجبهة النصرة" بأربعة صواريخ , ما أدى لمقتل أكثر من 50 شخص وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وتابعت أن "فرق الدفاع المدني والإسعاف اتجهت للمنطقة لإنقاذ المصابين وإخراج المدنيين من تحت الأنقاض حيث تم توزيع الإصابات على كثير من النقاط الطبية"، مضيفة أن "العشرات سقطوا بين قتيل وجريح".
وأشارت المصادر إلى أن "الأشلاء تملأ المكان"، كما لفتت إلى أن مدينتي خان شيخون وسراقب المجاورتين تعرضتا لقصف أيضا ما أدى إلى سقوط ضحايا.
وبدورها قالت مصادر مؤيدة إن سلاح الطيران في الجيش النظامي استهدف مقر "جبهة النصرة" الرئيسي في مبنى القصر العدلي سابقاً في معرة النعمان ما اسفر عن مقتل واصابه العشرات.
وبدأت روسيا غارات جوية على مناطق في سوريا, منذ شهر أيلول الماضي, ما تسبب بسقوط مئات الضحايا بين المدنيين بحسب مصدر حقوقي, حيث يتركز القصف على العديد من المناطق، إضافة لمحافظة إدلب التي تعتبر منطلق لعمليات "جيش الفتح"، المؤلف من فصائل معارضة إضافة إلى "جبهة النصرة".
سيريانيوز