قالت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) ان وفدا من الاكراد السوريين افتتح, يوم الأربعاء, مكتبا تمثيليا في العاصمة الروسية موسكو, في خطوة تواكب سعي الكرملين لإشراك هؤلاء في مفاوضات جنيف, رغم رفض أنقرة, إلا أن الكرملين لم يمنح هذا المكتب بعد أي "صفة دبلوماسية".
ونقلت الوكالة عن المسؤول في الاتحاد الدولي للجمعيات العامة الكردية معراب شاموييف قوله, خلال افتتاح المكتب في أحد أحياء موسكو, "إنها مرحلة سياسية مهمة للأكراد السوريين ولحظة تاريخية للشعب الكردي".
واضاف شاموييف أن "العديد من أعضاء الوفد الكردي السوري الذين حضروا إلى موسكو لافتتاح المكتب هم مرتبطون بحزب الاتحاد الديمقراطي، أكبر حزب كردي سوري".
ونأت وزارة الخارجية الروسية, كما نقلت عنها وكالات الأنباء, عن هذه المبادرة, مؤكدة أن المصالح الكردية ستظل ممثلة عبر الدبلوماسيين السوريين والعراقيين.
وكان ممثل للجالية الكردية في موسكو فرحات باتييف قال, في وقت سابق, ان ممثلية لأكراد سوريا ستفتتح في موسكو يوم 10 شباط، لا تتمتع بصلاحيات السفارة. حيث ستتمثل مهمتها في "الدفاع عن مصالح الأكراد الساكنين في روسيا وسوريا على حد سواء، ولا يحمل العديد منهم الجنسية السورية".
ولا يسمح القانون الروسي بفتح ممثلية دبلوماسية للأكراد في روسيا، وفقا للخارجية الروسية التي أوضحت أن سفارتي سوريا والعراق معنيتان بحماية مصالح الأكراد الذين يعيشون في هذين البلدين.
سيريانيوز