قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو يوم الأحد، "لا نريد سوريا أن تقسَّم لدويلات، ولكي لا نسمح بذلك(التقسيم)، اتفقنا مع المسؤولين الإيرانيين خلال زيارتي لطهران، على أن يستمر وجود سوريا كدولة قوية".
وأوضح داود أوغلو في تصريح صحفي له، أن "وقف إطلاق النار في سوريا لا يزال هشاً في ظل تواصل الهجمات الروسية وانتهاكات النظام السوري".
ودخل اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا, حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، عقب ساعات من تبني مجلس الأمن الدولي، بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف إطلاق النار في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين,.
وأضاف رئيس الوزراء التركي "اتفاقية سايكس بيكو قسّمت المنطقة قبل 100 عام، ويبنغي أن لا نسمح بتقسم جديد", لافتا إلى أن "البنية السياسية في سوريا الجديدة، ينبغي أن تمثل كافة السوريين، وأن لا تقصي أحدًا".
وأشار رئيس الوزراء التركي أنه "سيتناول خلال القمة التركية الأوروبية في بروكسل، ملفات عديدة أبرزها، الوضع السوري عقب وقف إطلاق النار، وتلبية احتياجات اللاجئين في تركيا، واستخدام صندوق التمويل المخصص للاجئين والذي يبلغ قيمته 3 مليار يورو، والإجراءات التي ستتخذ في بحر إيجه (لمنع الهجرة غير الشرعية)".
وتؤوي تركيا حاليا حوالي 2,4 مليون لاجئ سوري، بعد أن أعلنت الحكومة التركية عن سياسة الأبواب المفتوحة للهاربين من الصراع, قبل فرضها تاشيرة دخول على السوريين الوافدين اليها عن طريق المنافذ البحرية والجوية, في 8 كانون الثاني الماضي, للحد من الهجرة الى الدول الاوروبية.
سيريانيوز
