قال رئيس وفد النظام إلى جنيف بشار الجعفري، يوم الثلاثاء، لازلنا في مرحلة التحضير للمحادثات غير المباشرة في جنيف، بينما كشفت مصادر مقربة من الوفد، عن ثلاث نقاط طالب الوفد بإجابات حولها في الجلسة المقبلة.
وأضاف الجعفري، عقب انتهاء ثاني لقاء جمع وفد النظام مع المبعوث الأممي دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة، إن أننا "جئنا إلى الحوار بدون شروط مسبقة ولا نقبل شروطا مسبقة من أحد".
وتابع الجعفري "أثرنا" مسألة مشاركة تنظيمي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" في المحادثات مع دي ميستورا، ووعد بمناقشتها مع الأطراف الأخرى.
واعتبر الجعفري "مازلنا في المرحلة التحضيرية للمحادثات غير المباشرة بين وفدي النظام والمعارضات، وحتى هذه اللحظة لا نعرف الوفد الذي سيمثل هذه المعارضات، وطلبنا من دي ميستورا موافاتنا بأسماء من سيشارك بالمحادثات غير المباشرة".
وأضاف الجعفري إننا ملتزمون بمضمون رسالة الدعوة التي وجهها دي ميستورا ومضمون القرار 2254 أما الطرف الآخر فيتعامل مع هذه المسألة بطريقة "الهواة وليس السياسيين المحترفين".
ونوه الجعفري إلى أن وفد النظام وصل في الوقت المحدد إلى جنيف, ولم يتحدث للإعلام استكمالا للشروط الإجرائية كي يكونوا دقيقين ولا يضللوا الرأي العام.
بالمقابل، كشفت مصادر مقربة من الوفد أنه طالب بثلاث نقاط هي إصدار معارضة الرياض بيان واضح يدين التفجيرات الإرهابية، التي وقعت أول أمس في السيدة زينب، وكل أعمال "داعش" و"جبهة النصرة" والتنظيمات الإرهابية التابعة لهما أينما كانت، وتحديد قائمة أسماء المحاورين، ومصير المعارضات الأخرى الموجودة في جنيف، حيث يأمل تلقي الاجابات في الجلسة القادمة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أمس الاثنين، تأجيل اجتماع بين دي ميستورا ووفد النظام، لإفساح المجال أمام المبعوث الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا للقاء وفد المعارضة رسمياً قبل ذلك.
وكان المكتب الصحفي للمبعوث الخاص للأمم المتحدة أفاد الأحد, أن دي ميستورا سيجتمع الاثنين بوفد النظام, يليه بعد عدة ساعات لقاء مع وفد معارضة الرياض في إطار محادثات جنيف3.
وبدأ جنيف 3 مساء يوم الجمعة الماضي, بلقاء هو الأول رسميا بين رئيس وفد النظام إلى المحادثات بشار الجعفري ودي ميستورا في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف, ومن المتوقع أن تستمر المحادثات لستة أشهر.
سيريانيوز
