طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، يوم الأربعاء, بضرورة وقف إطلاق النار والالتزام بالقرارات الأممية والحل السياسي في سوريا.
ونقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية, عن أبو الغيط، قوله خلال اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة" الحل السياسي مازال يمثل المخرج الوحيد للأزمة السورية".
وأضاف أن "الخطوة الأولى التي ننادي بها هو الالتزام بقرار مجلس الأمن 2401 ووقف إطلاق النار في سوريا".
وتابع "هذا هو السبيل الوحيد لإنقاذ المدنيين في الغوطة الشرقية، عبر السماح بدخول المساعدات الإنسانية ".
وأقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع في 24 شباط الماضي مشروع قرار، مقدم من الحكومتين الكويتية والسويدية، يدعو لفرض هدنة في سوريا لمدة 30 يوماً، بعد التوافق على التعديلات التي كان يطالب بها الجانب الروسي.
وتشهد الغوطة الشرقية هدنة إنسانية لمدة 5 ساعات لليوم السابع على التوالي، هدفها تمكين المدنيين من مغادرة مناطق القتال.
وكانت القافلة الأولى التابعة للهلال الأحمر، التي دخلت إلى الغوطة الشرقية، تعرضت للقصف من مسلحي جبهة النصرة دون وقوع إصابات، وذلك بعد إيصالها المساعدات الإنسانية.
ومن المقرر, أن تدخل قافلة مساعدات إنسانية ثانية ستدخل إلى الغوطة الشرقية بعد الخميس, بحسب ما أعلن عنه الناطق باسم مركز المصالحة الروسي بسوريا.
ويشار إلى أن الهدنة لم تحقق حتى الآن أي نتائج ملموسة كما كان مقرراً, وسط تبادل أطراف الصراع الاتهامات بخرقها, حيث اتهمت روسيا ومصادر موالية مقاتلي المعارضة بقصف الممر الذي خصصته لخروج المدنيين وعرقلة إيصال المساعدات ومنع خروج المدنيين من الغوطة ، ولكن المعارضة نفت ذلك, متهمة القوات النظامية بشن غارات على الغوطة خلال فترة الهدنة.
سيريانيوز
