الجيش النظامي: قواتنا أنهت وجود "داعش" في حماة وحلب ومعظم "النصرة" بريف حلب الجنوبي

 قالت القيادة العامة للجيش النظامي, يوم الجمعة, أن الجيش العربي السوري أنهى وجود تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" بمحافظتي حماة وحلب , مؤكدةً أنه تم القضاء على معظم مقاتلي "جبهة النصرة" بريف حلب الجنوبي.

 وأضافت القيادة العامة في بيان نشرته وكالة (سانا) الرسمية, أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة أنجزت عملياتها القتالية بنجاح وحررت عددا كبيرا من البلدات والقرى والمزارع في أرياف حماة وحلب وإدلب بما في ذلك مطار أبو الضهور.

وتابعت أن "وحدات الجيش قضت خلال عملياتها في أرياف حماة وحلب وادلب على أعداد كبيرة من المسلحين معظمهم من جنسيات أجنبية ودمرت مقرات التنظيمات المسلحة وتحصيناتها وأسلحتها الثقيلة ومن ضمنها عشرات العربات المفخخة واغتنمت عتادا مدرعا من الدبابات والعربات وراجمات الصواريخ وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر", مشيرة إلى أن "وحدات الهندسة تتابع عملية إزالة الألغام والمفخخات التي زرعها المسلحون في المنطقة ".

وأوضح البيان أن الأهمية الاستراتيجية لهذا الإنجاز تكمن في كونه ينهي وجود تنظيم "داعش" في محافظتي حماة وحلب ويقضي على معظم مقاتلي "جبهة النصرة" في ريف حلب الجنوبي كما أنه يؤمن عددا من طرق المواصلات والإمداد بين محافظتي حماة وحلب ويربط المحافظات المذكورة بالبادية السورية وصولا إلى الحدود العراقية .

وختمت القيادة العامة بيانها بالتأكيد على عزم الجيش وإصراره على "مواصلة العمليات العسكرية في مواجهة التنظيمات المسلحة وإحباط مخططات رعاتها وداعميها انطلاقا من واجبه الوطني والدستوري حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أراضي الجمهورية العربية السورية ".

وارتفعت وتيرة العمليات العسكرية من قصف جوي ومدفعي واشتباكات مؤخراً في أرياف حلب وادلب وحماه ما أدى إلى تأثر نقاط حيوية كالأسواق والمشافي والمدارس والبنى السكنية, بالإضافة إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين, وسط اتهامات من المعارضة للجيش النظامي والطيران الروسي بالمسؤولية عن ذلك.

وتنفذ وحدات من الجيش منذ نحو 3 أشهر عملية عسكرية في المنطقة الممتدة بين أرياف حماة وادلب وحلب لاجتثاث تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش" الإرهابيين أسفرت حتى الآن عن السيطرة على مطار أبو الضهور وأكثر من 300 قرية وبلدة وأحكمت الطوق على إرهابييهما في جيب مساحته 1200 كم2 في أرياف المحافظات الثلاث, بحسب مصادر مؤيدة.

 

سيريانيوز