الاخبار السياسية

مصر: سوريا مقبلة على تسوية سياسية وستعود للجامعة العربية عاجلا أم آجلا

10.03.2017 | 19:44

أفاد وزير الخارجية المصري سامح شكري, يوم الجمعة, بأن سوريا مقبلة على تسوية سياسية في الوقت التي رفضت فيه جميع الدول الحل العسكري لحل الأزمة السورية, فيما اشار الى أن سوريا ستعود الى جامعة الدول العربية عاجلا أم آجلا.

ونقلت صحيفة "الوطن" المصرية عن شكري قوله عند سؤاله عن رأي مصر بالمطالبة بعودة سوريا الى الجامعة العربية إن "وزير الخارجية العراقي طرح الأمر في اجتماع وزراء الخارجية العرب مؤخراً، وهو إطار التشبث بالتضامن العربي، والجامعة العربية حاضنة للعمل العربي المشترك وأي خلافات يجب استئصالها، والطرح الأساسي هو تطور لعدة سنوات من قرار تعليق مقعد سوريا، ما سيفتح مجالات للحوار والتداول، ومصر تركز حالياً على المسار السياسي لحل النزاع السوري وفكرة عودة سوريا للجامعة العربية لا بد أن يأتي آجلا إذا لم يكن عاجلاً لأن سوريا ستظل دولة عربية وركناً أساسياً في المنظومة العربية".

وطالب العراق , يوم الأربعاء, في جلسة لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بإعادة النظر في تعليق عضوية سوريا بالجامعة. في الوقت الذي شدد المشاركون على أهمية العمل للتوصل الى حلٍ سياسي لإنهاء الأزمات.

وكان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط قال في تعليق على مطالبة العراق بضرورة عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية أن "الوقت ليس مناسبا لعودة سوريا إلى الجامعة".

وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا فيها منذ 16 تشرين الثاني عام 2011. وبقي مقعد دمشق شاغرا في كل الاجتماعات العربية.

وفيما إذا سيظل الخليج رافضاً لنظام الرئيس بشار الأسد ويعترض على بقائه في السلطة الفترة المقبلة؟, أجب شكري "نحن مقبلون على تسوية سياسية وتفعيل قرار مجلس الأمن ونعمل حالياً على بلورة إطار جديد يرتضيه الشعب السوري، والآن كل الدول بعدت عن فكرة الحسم العسكري في سوريا وتسهم في صياغة المستقبل السياسي الذى سيقرره الشعب السوري".

وأكد شكري أن كل الدول بعدت عن الدعم العسكري بما فيها الخليج قائلا "أظن أن الإدراك تغير لدى المجتمع الدولي وليس دول الخليج فقط، وهناك دول غربية كانت تتبنى ومتشبثة بضرورة الحل العسكري لإحداث التغيير، وتراجع ذلك في ضوء ما حققه المبعوث الأممي دي ميستورا من مساعٍ للوصول إلى حل للأزمة".

جاء ذلك عقب ساعات من تأكيد موسكو عزمها مواصلة بذل الجهود للتوصل الى حل سياسي للنزاع الداخلي في سوريا في أسرع وقت، مضيفة أن ممثلين عن النظام السوري والمعارضة سيشاركون في اجتماعات استنانا المزمع عقدها 14-15 الجاري.

ومن المقرر أن ينعقد لقاء جديد من المفاوضات السورية في العاصمة الكازاخستانية أستانا، يومي 14 و15 آذار الجاري.

سيريانيوز


TAG: