تصعيد في ادلب وغرب حلب.. سقوط ضحايا .. واستعدادات لبدء مقاتلي المعارضة حملة نحو سراقب

تواصلت حملة التصعيد في عمليات القصف على مناطق ريفي حلب وادلب، وسط معارك على عدة جبهات، في ظل تقدم حققه الجيش النظامي في غرب حلب، فيما تحدثت مصادر معارضة عن استعدادات لبدء عملية عسكرية نحو سراقب بادلب .

وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ان جرحى سقطوا إثر استهداف طيران النظام الحربي بالرشاشات الثقيلة قرية كفر عروق في ريف إدلب الشمالي

كما شن الطيران الروسي غارات جوية  على منطقة الحرش ومعارة النعسان ومدينة جسر الشغور  في ادلب، بحسب المصادر.

واشارت المصادر الى ان فصائل المعارضة المسلحة تستعد لبدء حملة عسكرية نحو سراقب في ريف ادلب، وذلك عقب اعلان النظامي دخوله المدينة.

وكان النظام اعلن قبل أيام ان الجيش تمكن من دخول بلدة سراقب الاستراتيجية  في ريف ادلب من عدة محاور، بعد معارك مع مقاتلي المعارضة المسلحة.

وأرسل " الجيش الوطني"  الاسبوع الماضي، دفعات جديدة من المقاتلين إلى محافظة إدلب وريف حلب الغربي،  لمواجهة القوات النظامية، بحسب مصادر معارضة.

ودارت معارك بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة على محوري الطلحية وجدرايا في ادلب، بحسب المصادر، فيما استهدفت المعارضة المسلحة تجمعات للنظامي على محوري كفروما و كفربطيخ.

وفي غرب حلب، تحدثت المصادر عن قصف شنه طيران النظامي على بلدة الجينة مما ادى الى مقتل مدنيين واصابة اخرين بجروح..

وفي سياق متصل، أفادت وكالة "سانا"، ان الجيش النظامي حقق تقدماَ في غرب حلب، حيث سيطر على قرى كفر حلب وقناطر وكماري و البوابية والكسيبية وتل حدية والزربة والبرقوم ومركز البحوث الزراعية “ايكاردا”، في اطار حملته العسكرية على مواقع لفصائل المعارضة المسلحة.

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة اعلنت، يوم الاحد، ان الجيش النظامي استعاد السيطرة على مساحة جغرافية تزيد عن 600 كيلومتر مربع في محافظتي ادلب وحلب، خلال الأيام القليلة الماضية، في إطار حملته العسكرية على مواقع لفصائل المعارضة المسلحة في المنطقتين.

واستعاد الجيش النظامي، خلال حملته التي يشنها على ادلب، العديد من القرى والبلدات اهمها معرة النعمان وتل طوقان الاستراتيجية ، كما استعاد عدة قرى في غرب حلب.

ويشن الجيش النظامي حملة قصف مكثفة تستهدف المناطق الخاضعة تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة في ادلب وغرب حلب، وسط معارك عنيفة على عدة محاور، مما ادى الى سقوط عشرات الضحايا ونزوح المئات من ديارهم.، في ظل مطالبات ومناشدات دولية بوقف العنف.

سيريانيوز