قال الرئيس بشار الأسد خلال لقاءه وزير الشؤون المغاربية عبد القادر مساهل، يوم الثلاثاء، إن الإرهاب بات جزءا من لعبة تهدف لضرب الدول المستقلة بقرارها.
وذكرت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء إن الأسد قال للوزير المغربي الذي يزور دمشق إن "الإرهاب لم يعد محليا وإنما بات جزءا من لعبة سياسية تهدف لضرب وإضعاف الدول التي تتمسك باستقلالية قرارها"، مؤكداً أن "الشعب السوري مازال مستمرا في صموده".
وذكرت الوكالة أن "دار الحديث خلال اللقاء حول خطر الإرهاب وأهمية توحيد جهود جميع الدول في محاربته".
وفي تصريح صحفي عقب الاجتماع قال مساهل إن "زيارة الوفد تأتي تضامنا مع سورية في مكافحة الإرهاب وقدمت رسالة إلى السيد الرئيس بشار الأسد تحمل صداقة ومحبة وتهاني بلادي شعبا وحكومة بمناسبة ذكرى الاستقلال فنحن في الجزائر نعرف معنى الاستقلال والحرية ودفعنا ثمنا غاليا لاستقلال البلاد ومكافحة الإرهاب".
ولفت مساهل إلى أن "الزيارة أيضا فرصة لتبادل الآراء حول الطريقة التي تعاملت فيها الجزائر مع المحن المشابهة التي مرت بها وكيف عالجت قضية المصالحة الوطنية".
وتعد هذه الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها مسؤول جزائري إلى سوريا منذ عام 2011, وتأتي بعد نحو شهر من زيار قام بها وزير الخارجية وليد المعلم إلى الجزائر، حيث الذي خلالها ألتقى كبار المسؤولين بما فيهم الرئيس الجزائري بوتفليقة.
ومازالت الجزائر من الدول العربية القليلة التي تحتفظ بالتمثيل الدبلوماسي في سوريا رغم قرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا فيها في تشرين الثاني 2011.
سيريانيوز
