اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الثلاثاء، ان استقالة الشخصيات المتطرفة في المعارضة السورية من شأنه أن يساعد على توحيد أطيافها كافة على مبادئ بناءة وأساسية.
وأعرب لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأرمني، إدوارد نالبانديان، عن مساندته للجهود التي تبذلها السعودية الهادفة إلى توحيد المعارضة السورية.
وأوضح لافروف أن "خروج الشخصيات المتطرفة من المعارضة السورية، سيساعد على توحيدها"، مشيرا الى ان "رياض حجاب جر فريقا من المعارضة إلى الاتجاه الخاطئ، وحاولوا أن يستخدموا أسلوب الإنذار مشترطين خروج الرئيس بشار الأسد، وهو ما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن، التي تؤكد أن السوريين هم من يقررون مصير بلدهم".
وجاء تصريح لافروف تعقيباً على اعلان رئيس "الهيئة العليا للمفاوضات", المنبثقة عن معارضة الرياض السورية, رياض حجاب, يوم الاثنين, استقالته من منصبه, في خطوة تلتها سلسلة من الإعلانات المشابهة لـ8 من المسؤولين في الهيئة.
وحول موقف واشنطن ازاء استهدف السفارة الروسية بدمشق، قال الوزير الروسي إن "موسكو ليست مندهشة من رفض أمريكا دعم بيان مجلس الأمن الدولي بإدانة الهجوم على السفارة الروسية في دمشق، وهي ليست المرة الأولى"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تحاول استخدام المجموعات الإرهابية لأجندتها الخاصة، خلافا لما تصرح به بأنها تضرب الإرهابيين في سوريا".
وقالت الخارجية الروسية يوم الاثنين ان سفارتها بدمشق تعرضت للاستهداف بقذيفة هاون، واعربت حينا عن الامل في اظهر مجلس الأمن "نشاطا زائدا على المسار السوري، وأن يقيم هذه الحادثة عندما تعرضت حياة الدبلوماسيين الروس إلى تهديد".
سيريانيوز
