أكدت "الهيئة العليا للمفاوضات", يوم الأربعاء, التزامها بـ"هدنة مؤقتة لمدة اسبوعين", وذلك قبل 3 ايام من بدء سريان وقف "النار" بموجب اتفاق اميركي روسي.
وأوضحت الهيئة, في بيان لها, بعد اجتماع عقدته في الرياض, ان "الهدنة الموقتة لمدة أسبوعين تشكل فرصة للتحقق من مدى جدية الطرف الآخر بالالتزام ببنود الاتفاقية", مشيرة الى انها وضعت "جملة من الملاحظات لتأكيد ضمان نجاح الهدنة لأن تطبيق بنود النص المطروح مرهون بتنفيذ المتطلبات الجادة والفعالة لتحقيق الحماية اللازمة للمدنيين السوريين وتهيئة الظروف المناسبة للسير في عملية سياسية".
وكانت الهيئة اعلنت, يوم الثلاثاء, أن روسيا كثفت ضرباتها الجوية منذ أن أُعلنت خطة وقف إطلاق النار, وأنها تخشى وقوع الأسوأ خلال الأيام التي تسبق بدء تنفيذ الاتفاق يوم السبت.
ومن المقرر أن تبدأ "الهدنة" في سوريا اعتبارا من السبت المقبل, بموجب اتفاق أميركي روسي, لا يشمل تنظيم "داعش" أو "جبهة النصرة, حيث وافق النظام السوري على الاتفاق, مع استمرار محاربة "داعش" و"النصرة" , متوعدا بالرد على أي "خرق", فيما رهنت المعارضة التزامها بتطبيق الهدنة بتحقيق التعهدات الدولية ووقف القصف لمواقع الفصائل المعارضة ورفع الحصار عن مناطقها.
ورحبت عدة دول باتفاق "الهدنة", واعتبرته فرصة لبدء تسوية سياسية في سوريا, في حين شككت دول اخرى واطياف من المعارضة بنجاعة هذا الاتفاق في ظل استثناء "جبهة النصرة" منه بسبب تشعب وجودها في الأرض على سوريا وسيطرتها على مناطق متشابكة مع فصائل معارضة تصنف "معتدلة".
سيريانيوز