وجه الإدعاء اﻷلماني أمس اﻷربعاء إلى شقيقين سوريين تهمة التحضير لهجوم "مستوحى من تنظيم الدولة" ردّاً على سماح السلطات بحرق المصحف في البلاد.
ونقلت وكالة اﻷنباء الفرنسية عن مصادر قضائية أن الشقيقين ما يزالان رهن الاحتجاز للمحاكمة منذ نيسان الماضي.
وكان الشقيق الأكبر "يخطط منذ مطلع العام 2023 لعملية تفجير هدفها قتل وإصابة العديد من الأشخاص"، و أخبر في 24 نيسان، عضواً مجهول الهوية في مؤسسة الصقري للعلوم "العسكرية الموالية لتنظيم الدولة” بأنه يخطط "لتنفيذ هجوم على كنيسة في السويد حيث يتجمع الكثير من الناس".
وقال المدّعون: "بذلك، أراد أن.ك الرد بعنف على عمليات حرق المصحف في السويد"، وأثناء توقيفه "كان في حوزة أن.ك كيلوغرامان من أسمدة اليوريا والحمض، وكان على ما يبدو ينتظر استلام مادة تبييض تحوي نسبة عالية من بيروكسيد الكارباميد".
وبحسب الادعاء فإن الشاب الأكبر سناً كان يستعد لصنع عبوة ناسفة، باستخدام تلك المكونات، "رغم أن تفاصيل خطط هجومه بقيت غامضة".
واتهم المدعون أيضاً شقيقه أح.ك بأنه توعّد بـ"تنفيذ الهجوم المشتبه به باسم تنظيم الدولة"، ويُعتقد أيضاً أنه "ساعد شقيقه الأكبر في شراء مكونات القنبلة".
وتكررت حوادث الاعتداء على المصحف في السويد والدنمارك ما أثار خلال الأشهر الأخيرة موجة الغضب والإدانة في العالم اﻹسلامي.
سيريانيوز