للحفاظ على التراث الثقافي...أمريكا تضع قيودا على استيراد الآثار من سوريا

أعلنت الولايات المتحدة أنها وضعت قيودا على استيراد المواد "الأثرية والإثنولوجية" من سوريا في إطار الجهود الهادفة للحفاظ على تراثها الثقافي.

 أعلنت الولايات المتحدة, يوم الأربعاء, أنها وضعت قيودا على استيراد المواد "الأثرية والإثنولوجية" من سوريا في إطار الجهود الهادفة للحفاظ على تراثها الثقافي.

ونقلت وكالة "كونا" الكويتية عن وزارة الخارجية الامريكية قولها في بيان "ان هذه القيود المفروضة على الاستيراد تهدف الى الحد من تحفيز أعمال النهب وذلك للحفاظ بشكل أفضل على التراث الثقافي في سوريا ومكافحة التربح من بيع القطع الأثرية من قبل الإرهابيين والمنظمات الإجرامية".

وأضافت الوزارة ان هذه القيود تنطبق على أي "ممتلكات ثقافية تمت إزالتها بصورة غير مشروعة من سوريا بعد آذار 2011 وتشمل مواد مثل الأحجار والمعادن والسيراميك والقطع الخشبية والزجاجية واللوحات والكتابات".

وكان مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الامن فيتالي تشوركين كشف, في وقت سابق, برسالة للمجلس ان تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في سوريا والعراق يجني أرباح  سنوية ما بين 150 و 200 مليون دولار جراء تجارة بيع الاثار "المنهوبة", مشيرا الى ان الآثار تهرب عبر الأراضي التركية "بشكل كبير".

وشهدت سوريا  والعراق مؤخرا عمليات "نهب" للآثار، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش", حيث قام التنظيم بالمتاجرة بالاثار "المنهوبة" والتي تشمل الكثير من التماثيل واللوحات التي يعود تاريخها لآلاف السنين, واصبحت التجارة "مصدر أساسيا للدخل" , بحسب تقارير إعلامية.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close