باشرت شركة روسية, مطلع حزيران الجاري, بأعمال الصيانة لأكبر منجمين للفوسفات في سوريا, على أن يبدأ الإنتاج قريباَ, وذلك بعدما تمكن الجيش السوري من بسط السيطرة على مساحات واسعة قرب مدينة تدمر.
واوضح الموقع الرسمي للمؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية في سوريا, في بيان, نشرته وسائل اعلام, ان شركة “إس تي ن جي” الروسية التابعة لـ “ستروي ترانس غاز” بدأت أعمال صيانة في منجمي الشرقية و خنيفيس، بعد أن قيّمت الأضرار و التكلفة الكلية للصيانة.
واضاف البيان انه "تم وضع خطة لإعادة تأهيل البنية التحتية إضافة لرصد المبالغ المالية اللازمة، وذلك بعد أن تم تقييم واقع المناجم والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لها وللمعامل من قبل العصابات الإرهابية المسلحةط.
وكان النظام السوري وقع عقد اتفاق في 23 نيسان الماضي، بين المؤسسة السورية و"STNG Logestic"، وهي شركة تابعة لـ "ستروي ترانس غاز"، بهدف تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة للمناجم وتقديم خدمات الحماية والإنتاج والنقل إلى مرفأ التصدير "سلعاتا" بلبنان.
وتوقف العمل بإنتاج الفوسفات في المنجمين 21 أيار 2015 بعد انتزاع " داعش" تدمر، وفي آذار 2016 استعاد الجيش السوري مناجم الفوسفات، لكن التنظيم استطاع في كانون الاول 2016 استعادة السيطرة على تدمر مرة أخرى، ليعاود الجيش السوري السيطرة بشكل نهائي على المدينة في أيار الماضي.
وكانت سوريا , قبل بدء الأزمة 2011، تدرج ضمن أكبر خمسة دول مصدرة للفوسفات في العالم, وأبرز مناجمها الشرقية وخنيفيس .
سيريانيوز
