أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن أسباب تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لاتزال قائمة، مؤكدا أنه "لا منطق" في الوقت الحالي لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية.
استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..
وأكد الوزير في تصريحات نشرتها وسائل اعلام، على موقف بلاده المعارض لمشاركة دمشق بالدورة المقبلة لجامعة الدول العربية بالجزائر عام 2022، باعتبار ان النظام السوري لم يطرأ على سلوكياته أي تغيير أو تقدم.
وأشار إلى ان تطبيع العلاقات مع دمشق مرهون بمدى التزام النظام باتخاذ خطوات جدية تهدف الى الحل السياسي لإنقاذ ومساعدة الشعب السوري وإعادة اللاجئين إلى بلادهم.
وكانت عدد من الدول العربية أعادت علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع الحكومة السورية، وكان آخرها الإمارات والأردن.
وتشهد جامعة الدول العربية خلافات حول موضوع إعادة دمشق إلى حضن المنظمة بعد تعليق عضويتها عام 2011 على خلفية الأزمة في سوريا.
سيريانيوز