فرنسا تحظر التدخين على الشواطئ وفي الحدائق العامة

أعلنت الحكومة الفرنسية الثلاثاء الماضي، خطة جديدة لمكافحة التدخين تهدف إلى التوصل إلى "جيل متحرر من التبغ" اعتبارًا من سنة 2032، وتشمل زيادات إضافية في أسعار السجائر وتوسيع المساحات التي يُحظر فيها استهلاك المواد التبغية إلى الشواطئ والحدائق العامة ومحيط المدارس.

أعلنت الحكومة الفرنسية الثلاثاء الماضي، خطة جديدة لمكافحة التدخين تهدف إلى التوصل إلى "جيل متحرر من التبغ" اعتبارًا من سنة 2032، وتشمل زيادات إضافية في أسعار السجائر وتوسيع المساحات التي يُحظر فيها استهلاك المواد التبغية إلى الشواطئ والحدائق العامة ومحيط المدارس.

وأوضح وزير الصحة الفرنسي أوريليان روسو، أن هذا البرنامج الوطني الجديد لمكافحة التبغ 2023-2027 يقوم بصورة رئيسية على "تعزيز الضرائب ونطاق تدابير حظر التبغ".

ويشكّل تجنّب البدء بالتدخين، وخصوصًا في ما يتعلق بالشباب، وتوفير مساعدة أكبر للمدخنين على الإقلاع عن هذه العادة.

وشدد روسو على أن "زيادة الأسعار شديدة الفاعلية، وهي موضع إجماع علمي على المستوى العالمي".

ويصل إلى 11 يورو السعر الحالي في فرنسا لعلبة تحوي 20 سيجارة، وسيتم زيادة الحد الأدنى للسعر تدريجًا إلى 13 يورو مع بداية سنة 2027، على أن تكون الخطوة الأولى زيادته إلى 12 يورو سنة 2025.

وأفاد روسو بأن المساحات التي يُحظر فيها التدخين وتوضع فيها لوحات توضح ذلك ستتسع لتشمل كل الشواطئ والحدائق العامة والغابات ومحيط أماكن عامة معينة، كالمدارس، مع إمكان فرض "غرامات".

وسيحظر كذلك، بحسب الوزير، بيع منتجات التدخين الإلكتروني (النفثات) التي تحظى بإقبال كبير من الشباب، نظرًا إلى نكهاتها الطفولية أو الحلوة، وتغليفها ذي الألوان الزاهية وسعرها المنخفض، مما يجعلها مدخلاً إلى التدخين لدى المراهقين.

سيريانيوز.


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close