صحيفة: الجيش النظامي يمشط الشريط الحدودي مع الأردن للقضاء على مهربي المخدرات

نفذت الجيش النظامي والقوى الأمنية الثلاثاء عمليات تمشيط باتجاه الطريق الحربي وعلى امتداد المنطقة الحدودية المحاذية للجانب الأردني في الجهة الجنوبية من محافظة درعا باعتبارها خط تحرك أساسي لتجار المخدرات في المنطقة الجنوبية.

نفذت الجيش النظامي والقوى الأمنية الثلاثاء عمليات تمشيط باتجاه الطريق الحربي وعلى امتداد المنطقة الحدودية المحاذية للجانب الأردني في الجهة الجنوبية من محافظة درعا باعتبارها خط تحرك أساسي لتجار المخدرات في المنطقة الجنوبية.

وقالت صحيفة الوطن المحلية ان "خطوة الجيش جاءت بعد أيام قليلة من انعقاد أولى اجتماعات اللجنة السورية- الأردنية للتعاون في مكافحة تهريب المخدرات والتي جرت في العاصمة الأردنية عمان مطلع الأسبوع الفائت، وهدفت للتعاون في مجال ضبط تجار ومروجي ومهربي المخدرات عبر الحدود السورية- الأردنية".

ونقلت الصحيفة عن "مصدر عسكري" إنه "تم تنفيذ عمليات تمشيط من قبل دوريات مشتركة للجيش السوري والقوى الأمنية ضمن أجزاء واسعة من المنطقة الحدودية مع الأردن جنوب محافظة درعا، وذلك ضمن إطار المخطط الشامل الذي وضعته الدولة السورية بهدف ملاحقة تجار ومهربي المخدرات عبر الحدود السورية- الأردنية وضبطها جنوب سورية".

ولفت المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن توقيف العديد من المشتبه بهم بتجارة وتعاطي المخدرات، وضبط عدد من قطع الأسلحة بينها رشاشات من نوع كلاشنكوف وبنادق صيد وذخيرة وقنابل يدوية، كما تم ضبط كميات من مادة الحشيش المخدرة.

وشدد المصدر على أن "عمليات الجيش والقوى الأمنية مستمرة في إطار ملاحقة تجار ومهربي المخدرات بكل مناطق المحافظة حتى تحقيق أهداف الدولة السورية في القضاء على كل العصابات المنتشرة في المنطقة".

وكانت العاصمة الأردنية عمان شهدت 23 الماضي تحركاً حمل طابعاً عسكرياً وأمنياً، بالإعلان عن انطلاق أول اجتماعات اللجنة الأردنية- السورية لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود.

وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية كشفت في بيان لها الثلاثاء بعضاً من تفاصيل اجتماع اللجنة الأردنية- السورية المشتركة للتعاون في مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود السورية، والتي تقرر تشكيلها تنفيذاً لمخرجات اجتماع عمّان التشاوري الذي استضافه الأردن في الأول من أيار الماضي.

وترأس الاجتماع من الجانب السوري نائب القائد العام- وزير الدفاع العماد علي محمود عباس، ومدير المخابرات العامة اللواء حسام لوقا، فيما ترأسه من الجانب الأردني رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.

وبحث الاجتماع التعاون في مواجهة خطر المخدرات ومصادر إنتاجه وتهريبه، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذ عمليات تهريبها عبر الحدود إلى الأردن، كما بحث الإجراءات اللازمة لمكافحة عمليات التهريب، ومواجهة هذا الخطر المتصاعد على المنطقة برمتها.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close