قررت الولايات المتحدة الامريكية معاقبة روسيا، حيث طردت 10 من أفراد البعثة الدبلوماسية الروسية بواشنطن، رداَ على هجمات الكترونية والتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2020 .
وقال البيت الأبيض في بيان، نشرته وكالات انباء، إن الرئيس جو بايدن، وقع مرسوما يسمح بمعاقبة روسيا في حال واصلت "تصعيد أعمالها المزعزعة للاستقرار الدولي".
واستهدفت العقوبات ايضاَ أفراد و شركات روسية بسبب التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الماضية.
وتتهم واشنطن روسيا بـ"التدخل في الانتخابات الامريكية والضغط على الصحفيين والمعارضين، بالإضافة للهجمات الالكترونية من خلال التجسس على 16 الف نظام كمبيوتر في جميع انحاء العالم ".
من جانبها، استدعت الخارجية الروسية سفير واشنطن لديها على خلفية العقوبات الأمريكية.
وفي سياق متصل، وصفت الخارجية الروسية خطوة الولايات المتحدة الأخيرة بـ"العدوانية"، وتوعدت بـ"رد قوي".
واعتبرت الخارجية ان العقوبات الأمريكية ضد روسيا "تتعارض مع مصالح شعبي البلدين".
وكان الرئيس الامريكي، اعلن في اول خطاب له بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الامريكية، إن "سكوت الولايات المتحدة على إجراءات روسيا العدائية قد ولى".
والعقوبات التي تفرض على روسيا هي الثانية من نوعها التي تتخذها ادارة بايدن، حيث سبق لواشنطن معاقبة مسؤولين روس كبار وكيانات حكومية على خلفية قضية تسميم المعارض الروسي أليسكي نافالني .
سيريانيوز
