كشفت مؤسسة مياه دمشق وريفها، يوم الاثنين، إن "حرب المياه" أصبحت خارجة عن السيطرة، لكن لا تزال الجهود مبذولة لعودة المياه كما كانت من قبل.
ونقلت صحيفة (الوطن) المحلية عن مصدر في المؤسسة, لم تسمه, ان "توزيع المياه يطبق بشكل دقيق وفق البرنامج المعتمد بالتنسيق مع وزارة الكهرباء ما ساعد على تغطية 90% , باستثناء الشوارع التي تقع في مناطق مرتفعة يصعب وصول المياه إليها , فان محافظة دمشق تقوم بإرسال الصهاريج لها ".
و تعطلت عملية إصلاح الأضرار في نبع الفيجة بعد إنجاز اتفاق مبدئي بين الحكومة السورية والمسلحين المسيطرين على قرى الوادي.
وقررت ورشات الاصلاح الخروج من نبع الفيجة, عقب حادثة اغتيال اللواء أحمد الغضبان المسؤول عن ملف المصالحة في المنطقة, في حين اتهمت مصادر معارضة النظامي بممارسة خروقات من خلال استهدافه المنطقة.
ولا تزال دمشق تعاني من أزمة مياه خانقة , مع توارد تقارير عن حدوث حالات تسمم نتيجة "شرب مياه ملوثة", وسط تبادل الاتهامات بين النظام السوري والمعارضة المسلحة بشأن الكارثة المائية .
وتم قطع الماء عن العاصمة منذ ثلاثة اسابيع، وسط تقاذف الاتهامات بين النظام والمعارضة حول المسؤولية، اذ قالت مؤسسة المياه في دمشق وريفها ان قطع المياه جاء نتيجة اعتداءات المجموعات المسلحة على النبع، في حين قالت المعارضة إن القصف أدى لتدمير المضخات والأنابيب.
سيريانيوز
