"هيئة التفاوض" المعارضة: الإلتزام بـ"الهدنة" رهن بوقف القصف وورفع الحصار

اعتبرت "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة, يوم الاثنين, ان الالتزام بخطة وقف "اطلاق النار" في سوريا سيكون مرهونا بتحقيق التعهدات الدولية وعلى راسها مطلبين, وذلك عقب الإعلان عن الاتفاق الروسي الأمريكي "لوقف النار" اعتباراً من السبت القادم.

رهنت الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة, يوم الاثنين, التزامها بتطبيق خطة وقف "اطلاق النار" في سوريا بتحقيق التعهدات الدولية ووقف القصف من قبل الجيش النظامي والطيران الروسي لمواقع الفصائل المعارضة ورفع الجصار عن مناطق تسيطر عليها فصائل معارضة, وذلك عقب الإعلان عن الاتفاق الروسي الأمريكي "لوقف النار" اعتباراً من السبت القادم.


وقالت الهيئة, في بيان لها, في ختام اجتماعها بالرياض, ان التزامها بالهدنة  سيكون مرهوناً "بتحقيق التعهدات الأممية والتزامات مجموعة العمل الدولية لدعم سوريا، بفك الحصار عن المدن  ووقف القصف الجوي والمدفعي ".


وكان منسق الهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب اعلن، في وقت سابق اليوم, الموافقة الأولية على التوصل إلى "هدنة مؤقتة"، بشرط أن يتم ذلك وفق "وساطة دولية", مطالبا بتوفير ضمانات أممية لوقف القتال، وفك الحصار عن مختلف المناطق، وتأمين وصول المساعدات للمحاصرين، وإطلاق سراح المعتقلين, فيما اعلن الاسد قبلا موافقته على وقف "العمليات القتالية" شرط عدم التغيير الميداني بمواقع "الارهابيين"، وضمان "عدم حصولهم على السلاح من الدول التي تساندهم".


وفي سياق متصل, قال نائب رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض ان  المعارضة السورية وافقت "بشكل أولي" على "الهدنة", معتبرا ان نجاح "الهدنة" مرتبط بوجود "بيئة مناسبة وتطبيق قرارات مجلس الأمن".


وابدى مروة حرص المعارضة السورية على "الهدنة", مشددا على "وقف القصف الروسي على الأراضي السورية".


وياتي تصريح المروة بعدما أشار رئيس الائتلاف خالد خوجة , الاثنين, الى ان الهدنة ستكون لأسبوعين مبدئيا مع احتمال تمديدها, إلى "ما لا نهاية" إذا التزمت الأطراف بها."


وتوصلت الولايات المتحدة الامريكية وروسيا الى اتفاق بشكل رسمي على وقف "اطلاق النار" في سوريا ابتداءا من السبت المقبل, لا يشمل تنظيم "داعش" أو "جبهة النصرة".


سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close