أعلنت مصادر معارضة, يوم الخميس, ان عدة اشخاص أصيبوا بحالات اختناق جراء استهداف حي جوبر بدمشق بـ "الغاز السام", متهمة القوات النظامية بالمسؤولية عن ذلك.
وذكرت المصادر, عبر صفحاتها على واقع التواصل الاجتماعي, ان عدة أشخاص تعرضوا لحالات اختناق جراء استهداف الجيش النظامي بالغازات السامة حي جوبر في دمشق
ونشرت المصادر صور تظهر تعرض عدة اشخاص لحالات اختناق, ومحاولات إسعاف المصابين.
وتحدثت بعض المصادر ان اشتباكات عنيفة دارت بعض مقاتلي المعارضة والجيش النظامي على جبهات حي جوبر، إثر محاولة الاخير اقتحام الحي وسط قصف عنيف بالقذائف والصواريخ.
ويأتي ذلك بعد أيام على اتهامات امريكية النظام السوري بالتخطيط لشن هجوم بالأسلحة الكيميائية، وحذرت الرئيس بشار الأسد بدفع "ثمنا باهظا" هو وجيشه إذا نفذا هجوما من هذا النوع, الامر الذي اثار رفض السلطات السورية, معتبرة ان الاتهامات حجة بهدف التخطيط لشن عدوان أمريكي على سوريا.
وجاءت حادثة جوبر بعد الهجوم الكيماوي الذي حدث في خان شيخون بريف ادلب في شهر نيسان , أودى بحياة العشرات, وتم اتهام النظام السوري باستخدام الكيماوي عنه, الامر الذي نفاه, لكن منظمة "حظر الأسلحة" الكيميائية اكدت استخدام غاز السارين المحظور في الهجوم.
ويتبادل النظام والمعارضة مراراً الاتهامات بخصوص تعرض عدة مناطق لاسيما في حلب وادلب وريف دمشق للاستهداف بغاز الكلور, وسط تأكيدات مستمرة من قبل التصريحات الرسمية بان سوريا تخلصت من الكيماوي بشكل كامل.
سيريانيوز
