حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، يوم الخميس، من "خروج الوضع عن السيطرة" في سوريا، وذلك في أعقاب تهديد أمريكا وحلفاؤها بشن ضربة عسكرية ضد النظام السوري بعد تقارير عن استخدام السلاح الكيماوي في مدينة دوما.
وأعرب غوتيريس، في بيان، نشرته وسائل اعلام، عن "الأسف لعدم تمكن مجلس الأمن الدولي، حتى الآن، من التوصل إلى اتفاق بشأن التقارير المستمرة عن استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا".
واشار غوتيريش الى ان "المنظمة الدولية يجب أن تعمل جاهدة للحيلولة دون خروج الموقف المتأزم في سوريا عن نطاق السيطرة".
وفشل مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، بتبني مشروع قرار أمريكي ومشروعي قرارين روسيين بشان هجوم كيميائي محتمل استهدف دوما بالغوطة الشرقية، الا ان منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" اعلنت عن اتخاذ قرار لإرسال بعثة خبراء معنية بتقصي الحقائق إلى مكان الهجوم.
واتهمت مصادر معارضة، يوم السبت، الجيش النظامي باستخدام مواد سامة خلال هجومه على مدينة دوما، والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات بحالات اختناق، في حين نفى النظام هذه الاتهامات، واعتبرها "فبركات"، داعيا الى ارسال محققين الى مكان الهجوم، الأمر الذي أيدته روسيا مؤكدة عدم صحة تلك التقارير.
ولقي الهجوم على مدينة دوما إدانات وغضب دولي واسع ، وسط دعوات إلى فتح تحقيق ومحاسبة مرتكبي الهجوم، حيث هدد الرئيس الأمريكي بمعاقبة النظام عبر شن ضربات على سوريا، كما اعربت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا و استراليا عن تأييدهم الضربة الأمريكية ، فيما توعدت موسكو باسقاط أي صاروخ يطلق على سوريا
سيريانيوز