مع ان الأهداف المعلنة للحملة الامنية التي تقوم بها تركيا وفصائل مدعومة من قبلها، تركز على ضبط الاوضاع الامنية وتعزيز الاستقرار، الا ان مصادر اشارت الى وجود اهداف اخرى تتمثل في "ضبط الجبهات المفتوحة مع النظام".
وقالت مصادر معارضة، عبر حسابات التواصل الاجتماعي، يوم الاثنين، بان اهداف الحملة الامنية التركية في عفرين وبعض مدن الشمال تتجاوز الاهداف المعلنة في "ضبط الاوضاع الامنية وتعزيز الاستقرار ، لتصل الى ضبط العمليات العسكرية التي تستهدف النظام السوري وتجعلها تدور في فلك الاتفاقات المبرمة في هذا الخصوص".
واكد مصدر صحفي في المنطقة لسيريانيوز بانه في سجل كل الفصائل المشاركة الى جانب القوة الخاصة التركية مخالفات وتجاوزات ، وان الحملة تركز "اكثر" على موضوع ضبط قرار القتال على جبهات المناطق التي تقع "بضمانة" تركيا خاصة درع الفرات وغصن الزيتون.
وبحسب مصادر اعلامية محلية فان الفصائل التي تقاتل الى جانب القوات الخاصة التركية والفصيل المستهدف عقدت اتفاقا ليسلم الاخير اسلحته ويرحل الى ادلب.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ولم تورد المصادر الرسمية التركية أي تأكيدات بهذا الصدد.
وجاء ذلك عقر يومين على معارك دارن في مدينة عفرين بعد اعلان تركيا حظر التجول فيها ودخول فرقة مهام خاصة اليها بهدف ضبط الاوضاع الامنية ومنع الاعتداءات على المواطنين.
وكانت القوات التركية ، بالتعاون مع فصائل "الجيش الحر" أطلقت عام 2016، عملية "درع الفرات" في الشمال السوري، وتمكنت خلالها من السيطرة على مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب من تنظيم "داعش".
كما قامت تركيا بعملية عسكرية ثانية، بمشاركة "الجيش الحر" ، باسم "غصن الزيتون" شمال سوريا في 20 كانون الثاني الماضي وأعلنت أن العملية تستهدف مسلحين اكراد، استطاعت من خلال العملية السيطرة على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين في 18 اذار الماضي.
سيريانيوز