طالب الملك الأردني "عبد الله الثاني" المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين، والدول المستضيفة لهم، مؤكداً على أهمية "التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة البلاد وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها، ويهيىء ظروف العودة الطوعية للاجئين".
وجاء ذلك خلال اجتماع الملك الأردني مع رئيسة الوزراء الإيطالية ورئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس قبرص، على هامش قمة دول جنوب أوروبا "ميد 9"، بمدنية بافوس في قبرص.
وذكر الديوان الملكي الأردني، أن الاجتماع ركز على "الجهود المبذولة للاستجابة لأزمة اللجوء السوري، وتبعات أزمة اللاجئين".
كما أشار الملك الأردني إلى "التحديات الاقتصادية التي يواجهها الأردن في ظل الانخفاض الحاد في تمويل الاستجابة للأزمة السورية، الأمر الذي زاد الضغط على البنى التحتية والخدمات العامة، خاصة في قطاعي المياه والطاقة".
وبالسياق، أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أنّ أكثر من 420 ألف شخص، منهم أكثر من 310 آلاف سوري، و110 آلاف لبناني، هربوا من لبنان إلى سوريا، نتيجة الحرب.
وذكر المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان "رافينا شامداساني"، خلال مؤتمر صحفي، أنّ الجزء الأكبر من النازحين في لبنان عبروا إلى سوريا، إذ شهدت الفترة بين 23 أيلول الماضي و9 تشرين الأول الحالي، عبور أكثر من 420 ألف شخص الحدود.
سيريانيوز
