قال رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات استانا محمد علوش يوم الخميس، إن الروس أكدوا لنا أنهم سيرسلون لنا أجندة فك الحصار عن الغوطة الشرقية"، مشددا على أن المعارضة طالبت باستخدام مصطلح "الحل" بدلا من "المصالحة".
وأوضح علوش في مؤتمر صحفي، أن "أجرينا مفاوضات شاقة في هذه الجولة استمرت لنحو 4 ساعات مع الجانب الروسي"، مضيفا "شرحنا للجانب الروسي حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري".
وتابععلوش أن الحديث تناول موضوع الإفراج عن المعتقلين", "تحدثنا عن آليات الإفراج عن المعتقلين واتفقنا على مواصلة مناقشة ذلك في أنقرة"،
وأكد علوش حق الشعب السوري في تقرير مصيره، وقال " أتينا إلى أستانا للمطالبة بحق الشعب السوري في تقرير مصيره".
وأشار علوش إلى أننا "نرفض الدور الإيراني في سوريا جملة وتفصيلا".
" الحديث عن دور لإيران في آلية مراقبة وقف إطلاق النار غير دقيق".
واختتم اجتماع استانا حول سوريا اعماله يوم الخميس، بمشاركة النظام والمعارضة والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار دون ان يصدر بيان ختامي.
وبدأت في وقت سابق اليوم الجلسة العامة لاجتماع استانا حول تسوية الأزمة في سورية في العاصمة الكازاخستانية بمشاركة وفدي النظام والمعارضة والدول الضامنة لاتفاق الهدنة.
وتشارك روسيا وتركيا وإيران في المفاوضات السورية بمثابة الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة والذي تم التوصل إليه في 29 كانون الأول الماضي.
كما يشارك الأردن في مفاوضات أستانا , كونه دولة إقليمية مؤثرة على مجموعات المعارضة السورية المسلحة فيما يسمى بالجبهة الجنوبية.
وعقدت الجولة الاولى من مفاوضات السلام السورية الشهر الماضي, برعاية إيرانية تركية روسية, في العاصمة أستانا, وتم الخروج ببيان ختامي تضمن عدة بنود أبرزها إنشاء آلية للرقابة على الهدنة في سوريا ورفض الحل العسكري والإسراع في استئناف المفاوضات المقبلة بجنيف.
سيريانيوز
