حصيلة وفيات حريق مشفى بالعراق 64.. تظاهرات احتجاجية.. وتوقيف مسؤولين للتحقيق معهم

ارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة الحريق الذي نشب في مركز لعزل مصابي فيروس "كورونا" جنوبي العراق إلى أكثر من 60 شخصاَ، في حادثة أدت إلى خروج تظاهرات احتجاجاَ على الحادثة، وتوقيف مسؤولين في محافظة ذي قار للتحقيق معهم.

ارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة الحريق الذي نشب في مركز لعزل مصابي فيروس "كورونا" جنوبي العراق إلى أكثر من 60 شخصاَ، في حادثة أدت إلى خروج تظاهرات احتجاجاَ على الحادثة، وتوقيف مسؤولين في محافظة ذي قار للتحقيق معهم.

وذكرت وكالات أنباء نقلاَ عن مصادر طبية أن حصيلة الوفيات وصلت إلى 64 شخصاَ، أما عدد المصابين فبلغ الـ 100، البعض منهم يتلقون العلاج.

 ورجح مسؤولون ومصادر طبية ان يكون الحريق ناجم عن انفجار اسطوانات أكسجين في وحدة العناية المركزة.

وخرج المئات مساء الاثنين وصباح الثلاثاء في تظاهرات في المنطقة احتجاجاً على ضعف القطاع الصحي في البلاد.

وعلى خلفية الحادثة، قرر رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، احتجاز كل من مدير صحة محافظة ذي قار ومدير مستشفى الحسين التعليمي، ومدير الدفاع المدني في المحافظة وإخضاعهم للتحقيق.

 ونشب الحريق، مساء الاثنين، في مستشفى "الحسين التعليمي"، المخصص لمصابي "كورونا" في محافظة ذي قار جنوبي البلاد

ووقعت حادثة مشابهة في نيسان الماضي، حيث تسبب حريق اندلع داخل مشفى تخصصي لمعالجة مرضى فيروس "كورونا" في العاصمة العراقية بغداد، بوفاة عشرات المرضى، وقررت الحكومة على إثرها إحالة مسؤولين للتحقيق، كما تسببت الحادثة باستقالة وزير الصحة حسن التميمي.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close