التقى الرئيس بشار الأسد، وفد برلماني أردني يوم الاثنين، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت الرئاسة الجمهورية في بيان ان الأسد قال خلال اللقاء الذي تم في دمشق أن "أهمية زيارات الوفود البرلمانية تنبع من كونها المعبر الحقيقي عن المواقف الشعبية والبوصلة الموجهة للعلاقات الثنائية بين الدول والتي يجب أن يكون محركها على الدوام هو تحقيق مصالح الشعوب وتطلعاتها".
وأشار الأسد إلى "الدور المنوط بالبرلمانيين لتوعية الشعب العربي بحقيقة المعركة" التي تواجهها المنطقة العربية "والتي لا ترتبط سوريا فقط وإنما هي معركة طويلة جوهرها ضرب الانتماء لدى الإنسان العربي".
وأكد الأسد أن "تمسك الشعب والجيش العربي السوري بانتمائه القومي كان من العوامل الأساسية التي ساهمت في صموده رغم كل المحاولات التي استهدفت هذا الانتماء".
كما أكدّ الجانبان بحسب البيان، على "أهمية تفعيل العلاقات بين سوريا والأردن في جميع المجالات وبما يحقق مصالح الشعبين ".
وجاءت زيارة الوفد بعد افتتاح معبر نصيب – جابر الحدودي ذو الأهمية الاقتصادية الكبيرة للبلدين واستئناف حركة النقل البري والتبادل التجاري بين سوريا و الأردن.
ومن المقرر، أن تستمر زيارة الوفد بين يومين إلى 4 أيام، بحسب ماذكره سابقاً النائب الأردني المشارك في الزيارة، قيس زيادين، و ستتمحور الزيارة حول إعادة تطبيع العلاقات.
وكانت العلاقات بين دمشق وعمان شهدت توترا على خلفية اندلاع الأزمة السورية عام 2011، تلاها طرد السلطات الأردنية للسفير السوري لدى عمان، بهجت سليمان، ولم يتم تعيين خلف له حتى الآن.
ويشار إلى أن تقدما ملحوظا تم تحقيقه في الآونة الأخيرة لحل هذا التوتر لا سيما بعد إعادة فتح معبر نصيب على حدود الأردن وسوريا.
سيريانيوز