سقط عشرات القتلى والجرحى, ليلة الجمعة-السبت, جراء قصف استهدف سجنا في مدينة ادلب التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة المعارضة.
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن القصف طال سجن النساء في مبنى القوة الأمنية بمدية إدلب, ما أدى الى مقتل 16 شخصاً، الغالبية من النساء المحتجزات لدى القوة الأمنية بتهم وجرائم عدة منها جنائية, وسقوط أكثر من 10 جرحى من السجناء.
ونقلت المصادر عن القوة الأمنية في ادلب قولها تعليقا على القصف إنه" بتاريخ 2017 / 3 / 24 تم استهداف مبنى القوة الأمنية في مدينة ادلب من قبل الطيران وخاصة سجن النساء مما أدى إلى مقتل ما يقارب 10نساء وإصابة 5آخرين أغلبهم من كفريا والفوعة وفرار ما يقارب 10سجناء ، الى ان تم السيطرة على باقي السجناء ونقلهم إلى مكان آمن"، مشيرة الى ان "الوضع الآن تحت السيطرة وجاري البحث عن السجناء الهاربين".
وكانت جبهة "فتح الشام" (النصرة) سابقا, شنت, كانون الثاني الماضي, هجوما على سجن ادلب المركزي, الذي تديره "صقور الشام", التابعة للجيش الحر, عقب معارك بين الطرفين على اطراف السجن, وسط انباء عن فرار المئات من السجناء.
وتتعرض مناطق عدة في ادلب لقصف, مصدره الطيران النظامي والروسي بحسب المعارضة, ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى .
وتقع مناطق من إدلب تحت سيطرة فصائل معارضة تدعمها تركيا بينها فصائل تقاتل تحت لواء "الجيش السوري الحر", بينما تسيطر حركة "أحرار الشام" المتشددة على أجزاء, ويسيطر تحالف "تحرير الشام" ، الذي تمثل جبهة "فتح الشام" أقوى فصائله، على أجزاء أخرى.
سيريانيوز
